ليفربول "بطل الدوري الإنجليزي"
عادت عجلة النشاط الرياضي للدوران من جديد، ولكن لم تعد الحياة إلى لعبة كرة القدم، كما كانت قبل التوقف الإجباري، الذي فرضه تفشي فيروس كورونا على الأندية، لإيقاف تداعيات الجائحة العالمية، التي فرضت تغييرات عدة على شكل اللعبة، خلال النصف الأول من عام 2020.
لأول مرة تشهد مدرجات أوروبا، مباريات بدون حضور جماهيري كامل، وذك بعد قرار جميع الاتحادات الوطنية، باستئناف النشاط الرياضي، وسط مدرجات صامتة، وحرمان المشجعين من مشاهدة المباريات من داخل الاستاد، وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية، ووزارات الصحة في مختلف البلاد.
بات المشهد المعتاد للاحتفال بالأهداف، ضمن محرمات كرة القدم في الفترة الأخيرة، بعد فرض بروتكولات رسمية، تمنع جميع أشكال الاحتفالات الجماعية بالأهداف، من خلال الأحضان أو القبلات، أو التجمهر داخل الملعب.
وضمن المظاهر الجديدة على مشجعي كرة القدم، اللعبة الأكثر شعبية في العالم، هي إعلان أبطال الدوريات المحلية دون حضور جماهيري، أو احتفالات داخل الملعب، وهو ما شهدته احتفالات ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي، الغائب منذ 30 عاما، رغم كونه حدث تاريخي.
بدأت ظاهرة الصفقات القياسية، التي تعلن مقترنة بلقب "الأغلى في العالم"، في طريقها للاختفاء، بعد الأزمات الاقتصادية التي ضربت الأندية مؤخراً، بسبب توقف النشاط، الذي كان مصدر أساسي للتمويل داخل أكثر من ناد، على أن يشهد الميركاتو المقبل انهيار في أسعار النجوم.
وهو الأمر ذاته، الذي ألقى بظلاله على رواتب اللاعبين، الذين اضطروا للاستغناء عن نسب تفاوتت بين الـ50% و70% من مستحقاتهم، لمدة شهور مقبلة لدعم الأندية في الانهيار الاقتصادي الذي هدد استقرارهم مؤخراً، ما جعل العديد من الإدرات تدرس وضع سقفاً للرواتب وإنهاء حقبة الرواتب القياسية.
تعليقات الفيسبوك