برشلونة
لن تصبح الأوضاع داخل برشلونة بعد الهزيمة المذلة من بايرن ميونيخ، ووداع دوري أبطال أوروبا، كسابقتها هذا الموسم، بل شهدت غرفة تغيير الملابس داخل الفريق الكتالوني، حالة من الغضب الشديد والقرارات المصيرية، التي اتخذها كل لاعب على حدة.
الموقف الأول كان للأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي وافق على رحيل كيكي سيتين مدرب الفريق، الذي طالما نادى بالاستغناء عنه، والبحث عن الخليفة المناسب لتولي مهمة فريق بحجم برشلونة، خاصة أنه يرغب في التوصل لاتفاق مع تشافي هيرنانديز لاعب الفريق السابق، ومدرب السد القطري حالياً.
كما ارتبط اسم البرغوث الأرجنتيني بالرحيل عن قلعة "كامب نو"، بعد أن طفح الكيل به لتعاقب الأزمات داخل الفريق، سواء على المستوى الفني والبدني أو الإداري، مع وجود شبهات فساد إداري، نالت من رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، بعد اتهامه بالتآمر ضد نجوم البلوجرانا لتشويه صورتهم بين الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم طرح العديد من الأسماء، لتولي المهمة التدريبية لبرشلونة، وعلى رأسهم ماوريسيو بوتشيتينو المدير الفني السابق لتوتنهام، الذي يعد الأقرب حتى تلك اللحظة، بينما بات تيري هنري من الأسماء المرشحة، بجانب ماسميليانو أليجري مدرب يوفنتوس السابق.
بينما تقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لنادي برشلونة، من أجل تجديد الثقة في رئيسه الحالي جوسيب ماريا بارتوميو، أو الإطاحة به بعد أن أشيرت له أصابع الاتهام أيضاً، عقب الهزيمة المذلة التي تلقاها الفريق، والتي جاءت بعد خيبات متتالية على مدار المواسم الأخيرة.
تعليقات الفيسبوك