ليونيل ميسي لاعب برشلونة
يبدو أن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة الإسباني، لم يكن السبب الرئيسي وراء إصرار ليونيل ميسي على الرحيل، بل يلعب رونالد كومان المدير الفني الجديد للفريق الإسباني، دوراً مؤثراً في الأزمة التي تطارد النادي.
وبحسب ما أبرزت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الاجتماع الذي جمع بين ميسي وكومان، لم يؤتي ثماراً إيجابية كما توقعت إدارة النادي الكتالوني، التي كانت تطمح في إقناع المدرب الجديد للبرغوث، بالبقاء وإعادة ترميم الفريق الذي عانى كثيراً هذا الموسم من جديد.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، كومان أحدث تغييراً سلبياً، إذ خرج ميسي من الاجتماع وهو يصر على الرحيل أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد أن أخبره مدرب هولندا السابق أن امتيازاته الخاصة في برشلونة انتهت، وسيتم معاملته كبقية زملائه في الفريق، دون وضع اعتبارات للإنجازات الاستثنائية التي حققها داخل صفوف الفريق.
وأضاف: "سيكون عليك فعل كل شيء لمساعدة هذا الفريق، امتيازاتك انتهت، وسيتم معاملك كبقية زملائك"، وذلك أثناء الاجتماعي الذي جمع الطرفين، بطلب من رونالد كومان، بنية مقابلة قائد الفريق التاريخي وإطلاعه على خطة الفريق المقبلة، وإقناعه بالبقاء مع برشلونة حتى نهاية مسيرته، ولكن ما حدث عكس ذلك.
في توجه صادم، قرر ليونيل ميسي توجيه قبلته خارج برشلونة، بعد أن طفح به الكيل، على أثر الأزمات المتعاقبة التي نالت من النادي الكتالوني، بداية باتهامات الفساد الإداري ومحاولات تشويه صورته، مروراً بتراجع مستوى الفريق، وصولاً للتعثر في جميع البطولات والخروج بموسم صفري لا يحمل أي إنجازات.
تعليقات الفيسبوك