محمد صلاح وساديو ماني لاعبا ليفربول
لم يصبح الشرط الجزائي، الورقة الرابحة التي تستخدمها الأندية للضغط على لاعبيها، من أجل البقاء حتى نهاية فترة التعاقد بين الطرفين، خاصة أن معظم كبار لاعبي أوروبا، لا يملكون شروطاً جزائية في عقودهم، وعلى رأسهم محمد صلاح وسادو ماني، ثنائي ليفربول، وكريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس.
وانتقل محمد صلاح إلى ليفربول الإنجليزي قادماً من روما الإيطالي في صيف 2017، بعقد قيمته 40 مليون يورو، قبل أن تصل قيمته التسويقية إلى 150 مليون جنيه إسترليني، في أعقاب المستوى الاستثنائي الذي قدمه بالقميص الأحمر على مدار المواسم المنقضية.
ولفت صلاح انتباه عدة أندية، وارتبط اسمه بالرحيل عن قلعة "أنفيلد" إلى برشلونة أو ريال مدريد أو باريس سان جيرمان أو بايرن ميونيخ أو يوفنتوس.
وفي حال قرر صلاح الرحيل قبل نهاية عقده مع "الريدز"، سيكون غير مقيداً بشرط جزائي، كما حدث مع ليونيل ميسي الذي فشل في الرحيل عن برشلونة بسبب الشرط الجزائي الضخم في عقده، والبالغ 700 مليون يورو.
الجدير بالذكر أن عدم وجود شرط جزائي في العقد يعد سلاحا ذو حدين، حيث يمكن للاعب استغلاله للرحيل بشكل سلس، كما يمكن أيضا للنادي استخدامه للمغالاة وتعقيد خروج اللاعب.
لا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لساديو ماني نجم ليفربول ومنتخب السنغال، الذي سيكون رحيله متاحا بدون شرط جزائي، علما بأن اسمه ارتبط أيضا بعدد من الأندية، وفي مقدمتها قطبي الكرة الإسبانية، برشلونة وريال مدريد.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية مؤخرا أن ماني يرفض الاستماع إلى عروض ليفربول للبقاء بين صفوف الفريق الإنجليزي، وسط محاولات من ريال مدريد للتعاقد معه، لتدعيم هجومه الذي يعاني منذ رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، وتراجع مستوى إيدين هازارد.
يذكر أن رونالدو، الذي رحل عن ريال مدريد متجها إلى يوفنتوس في صيف 2018، كان يرتبط بعقد مع النادي الملكي يتضمن شرطاً جزائياً قيمته مليار يورو، قبل أن يكتفي النادي الملكي بـ100 مليون فقط مقابل التخلي عن خدماته، في ظل رغبة اللاعب في الرحيل.
تعليقات الفيسبوك