بوسكيتس المنتهي وتبديل فاسكيز سر فوز ريال مدريد بالكلاسيكو (تحليل)
10:19 ص | الأحد 25 أكتوبر 2020
هدف فالفيردي في برشلونة
نجح فريق ريال مدريد الإسباني، في التفوق على منافسه التقليدي برشلونة، في لقاء الكلاسيكو، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة التي جمعت الفريقين أمس السبت، في الجولة السابعة من عمر الدوري الإسباني.
ونجح ريال مدريد، في الخروج من عثرته خلال آخر مباراتين ضد قادش وشاختار الأوكراني، على حساب برشلونة المترنح أيضاً، والذي لم يعرف الاستقرار حتى الآن، مع مدربه الهولندي الجديد رونالد كومان.
أبرز ملامح انتصار ريال مدريد على برشلونة
ويستعرض "الوطن سبورت"، أبرز ملامح انتصار ريال مدريد، على برشلونة.
سجل ريال مدريد مبكراً عن طريق لاعب الوسط الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي، في الدقيقة 5 من زمن المباراة، بعد خطأ مشترك بين مدافعي برشلونة.
وتقدم بيكيه، لمواجهة بنزيما، بشكل متسرع، ليترك المساحة خلفه في عمق الدفاع، لينطلق فيها فالفيردي، مستغلاً هذه المساحة، وسط بطء بوسكيتس، الذي عجز عن الارتداد رفقة فالفيردي.
وشهد الهدف أيضاً خطأ من الظهير الأمريكي ديست، الذي قدم مباراة جيدة في المجمل، لكن كان يجب عليه تضييق المساحة مع قلبي الدفاع.
وعاد برشلونة، في النتيجة سريعاً عن طريق الصاعد أنسو فاتي، في الدقيقة 8، مستغلاً انطلاقات جوردي ألبا، المعتادة، والتي استطاع فيها الهروب من ماركو أسينسيو، مع تقدم ناتشو، للأمام، الذي شكل ثغرة في دفاع الريال مع غياب كارفخال.
وعانى الريال طوال أحداث الشوط الأول من الجبهة اليسرى لبرشلونة، بسبب ابتعاد ناتشو، عن المشاركة منذ فترة طويلة، ولكن حال الفريق تحسن كثيراً مع تبديل ناتشو، الاضطراري، ودخول فاسكيز، الذي منح الحيوية الهجومية للجبهة اليمنى للميرنجي، وكذلك استطاع فاسكيز، تقديم أداء دفاعي جيد جداً.
ولمس فاسكيز، الكرة 45 مرة، وقدم 25 تمريرة بنسبة نجاح 86.2%، وصنع فرصتين للتسجيل لتوني كروس وسيرجيو راموس، وخاض 9 التحامات أرضية تفوق في 5 منها، واعترض الكرة في 3 مناسبات، واستخلص الكرة من الخصم في 4 مناسبات.
وفي الشوط الثاني، بدأ برشلونة بشكل جيد، لكنه لم يستطع استكمال هذا الأداء، بعدما خطف الريال الهدف الثاني من ركلة جزاء لسيرجيو راموس.
وأثرت تبديلات كومان، سلباً على شكل برشلونة، الذي انهار تماماً في الدقائق الأخيرة، بعدما دفع المدرب الهولندي بالرباعي برايثوايت وجريزمان وترينكاو وديمبلي، مع خروج بوسكيتس، من عمق الملعب، وتواجد دي يونج، كظهير أيسر، مع وجود كوتينيو، كارتكاز، مما منح الريال الاستحواذ على الكرة بسهولة في الدقائق الأخيرة.
واستطاع الريال إضافة الهدف الثالث القاتل بفضل مهارة وخبرة الكرواتي لوكا مودريتش، الذي استغل تقدم بيكيه، لمواجهته مثل ما حدث في الهدف الأول، ليمنح الكرة إلى فينيسيوس جونيور، أمام المرمى، واستطاع متابعة الكرة عقب تمريرة رودريجو، بعد ارتداد الكرة من الحارس نيتو.
ويعتبر الألماني توني كروس، أحد نجوم الكلاسيكو، حيث كان محور هجمات ريال مدريد، خاصة خلال أحداث الشوط الأول، فتميز بتمريراته المتقنة وقدرته على كسر خطوط برشلونة، والخروج من الضغط بسهولة.
ولمس كروس، الكرة في 89 مناسبة، وأرسل 62 تمريرة بنسبة نجاح 94%، كما صنع 5 فرص للتسجيل، وأرسل 9 عرضيات بينهما 3 صحيحة، كما أرسل 4 تمريرات طويلة جاءت جميعها صحيحة، وسدد كرتين على المرمى، بينما أهدر فرصة محققة للتسجيل، واستخلص الكرة في 4 مناسبات، كما شتت الكرة مرتين.
وعلى الجانب الآخر، كان الأمريكي سيرجينو ديست، أفضل لاعبي برشلونة، وربما الحسنة الوحيدة للفريق الكتالوني خلال المباراة، حيث صنع فرصة للتسجيل، واستخلص الكرة في مناسبتين، وتصدى لتسديدة، وتفوق في 8 التحامات أرضية من أصل 11 خاضها، وقام بـ6 مراوغات ناجحة من أصل 7، حيث قدم أداء متوازنا دفاعاً وهجوماً، واستطاع الحد من خطورة فينيسيوس جونيور جناح الميرنجي، الذي قدم أداءً سيئاً خلال الكلاسيكو.
وكان لاعب الوسط الإسباني سيرجيو بوسكيتس، هو الأسوأ في صفوف البلوجرانا، والذي أصبح عبئاً على الفريق، ويتحرك وكأنه لاعب معتزل، حيث فقد الكرة 7 مرات، ولم يقم بأي اعتراض أو استخلاص للكرة طوال أحداث المباراة، رغم أنه يلعب دور الارتكاز الدفاعي، لكنه لم يستطع مجاراة سرعة فالفيردي، وقوة كاسيميرو.
تعليقات الفيسبوك