أندية إيطاليا تستغيث خوفا من الإفلاس.. ورئيس الرابطة ينتظر تدخل الحكومة
03:00 م | الأحد 01 نوفمبر 2020
شعار الدوري الإيطالي
تعاني معظم الأندية الإيطالية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب العديد من دول العالم، ومنها إيطاليا بسبب وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وكشف موقع "فوتبول إيطاليا"، أن المعاناة المالية طالت 15 نادياً من أصل 20، هم عدد أندية الدوري الإيطالي، ولا تستطيع تلك الأندية دفع أجور شهر نوفمبر الجاري للاعبيها.
وأضاف الموقع الإيطالي، أن الاتحاد الإيطالي ورابطة الدوري "كالتشيو" تقدما بطلب للحكومة من أجل التدخل والحصول على تعويضات مالية للمساهمة في إنقاذ خزائن الأندية.
وحرص الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، ورابطة الدوري الإيطالي "كالتشيو" على طرح مقترحين لحل الأزمة الطاحنة، وإيجاد حل للوضع المالي المنهار للأندية الإيطالية.
ويتمثل الاقتراح الأول فى تأجيل الموعد النهائي لدفع أجور اللاعبين، وهو الأمر الذي سيتم بشرط حدوث اتفاق بين الأندية ولاعبيها، بينما الاقتراح الثاني فهو صدور قرار إعفاء ضريبي، ويقضي بالسماح للأندية بعدم سداد الضرائب المقررة على أجور اللاعبين لهذا الموسم.
الإجراءات المشددة لها تأثير سلبي على قطاع كرة القدم بإيطاليا
وفي السياق ذاته، اعترف باولو دال بينو رئيس رابطة الدوري الإيطالي، بشعوره بقلق بالغ بشأن الوضع المالي لمعظم الأندية، مؤكدا أن الكرة الإيطالية على وشك الانهيار، مبديا خوفه من أن يدفع اقتصاد بلاده ثمنًا باهظًا بسبب الإجراءات المشددة التي تم وضعها لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا.
وأضاف "دال بينو" أن الصحة تأتي أولًا بلا شك، لكن يجب القيام ببعض الأشياء الصحيحة، وعمل تخطيط مدروس على المدى المتوسط والطويل، والتفكير في العواقب قبل اتخاذ القرارات المصيرية.
وشدد رئيس رابطة الدوري الإيطالي، أن الآثار الجانبية للإجراءات الأخيرة التي قامت بها الحكومة الإيطالية، سيكون لها أثرا على العديد من القطاعات وعلى رأسها قطاع كرة القدم، الذي تكبد خسائر مالية طائلة وصلت إلى 600 مليون يورو خلال عام 2020 بسبب قرار إغلاق الملاعب، في وجه الجماهير.
وأوضح باولو دال بينو أنه يتمنى من الحكومة الإيطالية أن تهتم بالأمر، مستندا على وعد رئيس الوزراء الإيطالي بمساعدة كل القطاعات المتضررة من عمليات الإغلاق الإجباري، متمنيا حصول قطاع الكرة على مساعدة اقتصادية خلال الفترة المقبلة.
تعليقات الفيسبوك