لم يمر قرار إدارة وست بروميتش ألبيون، الذي تمثل في إقالة الكرواتي سلافن بيليتش، من منصبه على رأس القيادة الفنية للفريق الإنجليزي، مرور الكرام على جماهير النادي، التي ترى أن التعادل أمام مانشستر سيتي، وإضافة نقطة جديدة إلى سجل النادي، في اللقاء الذي جمع الفريقين بالجولة الثالثة عشر، لم يكن داعياً لإقالة مدرب بحجم بيليتش، خاصة لكونه أحد أسباب منافسة الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز من جديد، بعدما قاده للصعود للبريميرليج من جديد، في ختام النسخة الماضية من البطولة المحلية.
بيليتش ضحية أزماته مع إدارة وست بروميتش
وبحسب ما ذكرت صحيفة «givemesport»، فإن التعادل أمام مانشستر سيتي، في الجولة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي، لم يكن السبب الحقيقي وراء الإطاحة بسلافن بيليتش من منصبه، ولكن الأزمات التي استعلت بين الطرفين «الإدارة والمدرب الكرواتي»، كان لها الدور الرئيسي في الاستغناء عنه وتعيين سام ألاردايس خلفاً له، من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط للدرجة الأدنى مرة أخرى.
أحمد حجازي يتسبب في إقالة سلافن بيليتش
وذكرت الصحيفة، أن السماح لأحمد حجازي لاعب المنتخب الوطني، بالرحيل عن وست بروميش، وانتقاله لصفوف الاتحاد السعودي، كان بداية الأزمة بين إدارة النادي الإنجليزي وبيليتش، خاصة أن الأخير كان رافضاً لقرار رحيل حجازي عن الفريق، باعتباره أحد الركائز الأساسية في حساباته، وسبباً في وجود الفريق في الدوري الممتاز هذا الموسم، وهي الأزمة ذاتها التي اشتعلت بسبب رحيل وستيف مادلي في الميركاتو المنقضي، لتطور الأزمات التي وصلت للإقالة في نهاية المطاف.
يشار إلى أن أحمد حجازي يعيش أفضل أيامه بمقيص الاتحاد السعودي، خاصة أن الأخير لم يذق طعم الهزيمة منذ انتقال اللاعب لصفوفه، ليشارك لاعب منتخب مصر في الفوز على الأهلي، التعادل أمام التعاون ثم الفيصلي، بعدها ساهم في الانتصار على القادسية في الدوري السعودي، وتبعها بتعادل مخيب أمام الشباب في البطولة العربية، ثم انتصر على الوحدة، وتبع الفوز بتعادل أمام الشباب، وفاز بثلاثية أمام الوحدة.
تعليقات الفيسبوك