إينياكي ويليامز لاعب أتلتيك بلباو
تعود على إحسان استغلال الفرص ولم ينتظرها لتأتي راغمة، ليبدأ رحلة مبكرة مع الإنجازات في الدوري الإسباني، افتتحها باللعب لأحد الأندية المحلية في مدينة بامبلونا في إسبانيا، قبل أن يلفت أنظار نادي أتلتيك بلباو، ليدافع عن ألوانه لبضع مواسم، انتهت عام 2013 الذي شهد انتقاله إلى باسكونيا الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية، ليستقر موسم واحد بين صفوفه ويعود من حيث أتى إلى بلباو، ويسطر أسمه ضمن أهم العناصر الموجودة في الفريق «إينياكي ويليامز».
يعي إينياكي ويليامز قدر الفرص الاستثنائية، التي سنحت له على مدار مسيرته القصيرة المزدحمة بالعديد من المغامرات في ملاعب إسبانيا، فبعد عودته إلى أتلتيك بلباو لتمثيل فريق الرديف حينها، لكنه لم يستمر كثيراً ليمنحه القدر فرصة جديدة للظهور في الفريق الأول، بعد إصابة مهاجم الفريق أريتز أدوريز.
وبعد مشاركات قليلة، استطاع أن يجذب ويليامز بؤرة الضوء تجاهه من جديد، كما بات أحد الركائز الأساسية للفريق منذ موسم 2014-2015، وهو الأمر الذي لم يتغير بتعاقب المدربين وتغيير الأجهزة الفنية للفريق، حيث كان الإجماع على مشاركته بشكل أساسي والتسلح به على الجانب الهجومي، بعدما أصبح جزءا من القوة التهديفية للفريق الإسباني.
إينياكي ويليامز لم يكتف بتألقه اللافت مع فريقه، لكنه بات أحد العناصر المخيفة بالنسبة للأندية المنافسة، وعلى رأسهم برشلونة، الذي قابله المهاجم الإسباني 17 مرة على مدار مسيرته، واستطاع خلالهم أن يضع توقيعه على شباك البلوجرانا ست مرات، وساهم في آخر، كما أنه أطلق عليه لقب «قاتل برشلونة»، باعتباره صاحب الهدف القاتل لبلباو في الدقيقة الثالثة بعد انتهاء الوقت الأصلي لنهائي كأس السوبر الإسباني، واعتبره الأفضل على مدار مسيرته.
ومنذ بداية الموسم سجل إينياكي ويليامز عشر أهداف، على مستوى جميع المسابقات، واستطاع يصنع ثلاثة أهداف أخرى لزملائه، ولم يساهم بعد في إنقاذ فريقه من نزيف النقاط الذي يعاني منه في الدوري الإسباني، حيث يقف في المركز الثاني عشر بجدول ترتيب المسابقة، برصيد 21 نقطة فقط.
تعليقات الفيسبوك