ليفربول
فتحت أندية أوروبا أبواب الرحيل، أمام عدد الأسماء، الذي ارتبط اسمهم بأندية أخرى، خلال موسم الانتقالات الشتوية الجاري، ليفرض ميركاتو الصقيع تغييراته على عدد من الأندية، وعلى رأسهم توتنهام، الذي بات مهدداً برحيل اثنين من عناصر السبيرز، للهروب من جحيم تهميش جوزيه مورينيو، الأزمة ذاتها التي سيواجهها ليفربول، مانشستر يونايتد وإنتر ميلان.
توتنهام سيكون الخاسر الأكبر في الميركاتو الشتوي الجاري، بعدما ارتبطت أسماء نجومه بالرحيل عن السبيرز، إذ قرر ديلي آلي العودة للعب تحت قيادة ماوريسيو بوتشيتينو مدرب باريس سان جيرمان الحالي وتوتنهام السابق، للهروب من دكة مورينيو التي لازمها منذ بداية عهد السبيشال وان سوى في بضع المناسبات.
الأمر لم يختلف كثيراً بالنسبة لجاريث بيل، الذي اصطدم بخطة جوزيه مورينيو، التي لم تشمل وجود اللاعب الويلزي، رغم مقاتلة المدرب البرتغالي على جلبه من ريال مدريد إلا أنه لم يقتنع بخدماته بالقدر الذي يمنحه فرصة المشاركة بشكل أساسي، ليظهر أربع مرات فقط في الدوري الإنجليزي منذ قدومه.
ليفربول لم يسلم من لدغات الميركاتو، إذ يقف مكتوف الأيدي أمام الرحيل المرتقب لفينالدوم، الذي قرر الابتعاد عن قلعة أنفيلد، وغض الطرف عن التجديد لسنوات جديدة مع الريدز، وذلك سعياً خلف تحقيق حلم ارتداء قميص برشلونة، الذي يبادله الاهتمام ذاته، ويرغب في ضمه، بتوصية من رونالد كومان مدرب الفريق.
جيسي لينجارد منبوذ مانشستر يونايتد، قرر الرحيل خلال الميركاتو الجاري أيضاً، بعدما خرج من حسابات النرويجي أولي جونار سولشاير على مدار الفترة الماضية، ورغم ذلك يتمسك المدرب النرويجي بالإبقاء على اللاعب، ويعرقل طريق خروجه من مسرح الأحلام، من أجل أن يستخدمه كغطاء لغياب العناصر الأساسية بسبب ضغط المباريات، رغم الاعتماد عليه في ثلاث مباريات فقط هذا الوسم.
وللسبب ذاته قرر إريسكن الابتعاد عن إنتر ميلان، الذي لم يقدم بقميصه أي إنجاز يذكر، بسبب ابتعاده عن خطط أنطونيو كونتي، إضافة إلى عدم انسجامه مع طريقة لعب المدرب الإيطالي، لذلك خرج في وقت سابق ليؤكد على أن انتقاله للدوري الإيطالي كان أحد الأخطاء التي ارتكبها في مسيرته.
تعليقات الفيسبوك