مصطفى محمد
شهدت الساعات الماضية ذعرا كبيرا من قبل جماهير «جالاتا سراي» التركي، بسبب اتهام مصطفى محمد، مهاجم الفريق الجديد، بأنه تحدث مع إحدى الفتايات التركية، عبر حسابها في «إنستجرام» من أجل الحصول على رقمها للحديث معها فيما بعد.
ولكن الأمر كان غير ذلك نهائيا، وتم الكشف عن صاحب الحساب الرياضي التركي، الذي يهتم بأخبار الدوري التركي، حيث اتضح بأنه يميل لفريق فنربخشة، الذي سيواجهه جالاتا سراي في الجولة الـ23 من عمر الدوري التركي، وحرض على هذا الأمر من أجل تشتيت ذهن الفريق قبل المواجهة المنتظرة والمرتقبة بين الفريقين.
ولكن بالبحث عن الحساب الخاص بالفتاة الذي تم تداوله عبر «تويتر» من قبل جماهير فنربخشة لا يوجد له أثر نهائيا عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، وتم فبركته عن طريق الحساب الذي يخص مشجع يميل لفنربخشة، وبعد ساعات قليلة من هذا الأمر وتواصل بعض من الجماهير مع مكتب محاماه جالاتا سراي من أجل الرد على هذا الأمر قرر الحساب حذف التغريدة، التي كان مكتوب فيها: «تمت إزالة صور مصطفى محمد وهو يرسل رسالة نصية إلى مستخدم عبر إنستجرام بناءً على طلب السيدة التي كشفت الرسالة المعنية»، في إشارة منه إلى رسالة الانستجرام الخاصة بمصطفى محمد للفتاة، ولكن بالبحث عن هذا الأمر تم الكشف بأن الحساب من الأساس مفبرك ولا يوجد حساب بهذا الاسم عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام».
وبالبحث عن الأمر من خلال صحفيين بوكالات أنباء تركية، أكدوا أن مثل هذه الأمور يتم عملها من قِبل جماهير الخصمين، وأن الحساب الذي تم نشره لا يتواجد من الأساس على «إنستجرام» وتم فبركته لاتهام مصطفى بهذا الأمر من أجل تشتيته عن عمله، كونه لاعب شاب واستغلوا هذا الأمر قبل مواجهة الفريقين في الجولة الـ23 من عمر الدوري التركي، خاصة بعدما أشادت الصحف التركية بنجم منتخبنا الوطني بعد أول مباراة له أمام باشاك شهير، الذي نجح من خلالها في تسجيل هدف عن طريق ركلة جزاء.
وقال الصحفي عطا سيلوك، بوكالة «ديميرون» التركية، لـ«الوطن سبورت» أن هذه الأمور غير صحيحة نهائيا، مؤكدا بأن الفتاة تكذب وأن الحساب «فبرك» اسم حساب غير موجود من الأساس من أجل تشتيت ذهن اللاعب بأمور خارج الملعب.
وشدد خلال حديثه بأنه في حال اتضح أن الحساب صحيح سيتم مقاضاة الفتاة بشكل رسمي من قبل مكتب محاماة النادي، ومن الممكن أن يتم مقاضاة الحساب الذي نشر هذا الأمر، ولكن سرعان ما تم حذف التغريدة التي تضمنت اتهام مصطفى محمد.
تعليقات الفيسبوك