ميسي ووالدته
الأمهات أصحاب فضل كبير على أولادهم، فالأم دائما ما تكن الدرع الحامي للأبناء والسيف الذي يقف حائلا مانعا الأخطار عنهم، وتزامنا مع الاحتفال بمناسبة «عيد الأم» في عام 2021 فهناك الكثير من نجوم الساحرة المستديرة، استطاعوا أن يسطعوا ويسطروا تاريخيا كبيرا رفقة أنديتهم ومنتخبات بلادهم في اللعبة، بفضل دور الأم في حياتهم الكروية، لذلك يدين هؤلاء اللاعبين بالفضل في تألقهم داخل الملاعب لأمهاتهم اللاتي دعموهم في أصعب اللحظات في مسيرتهم.
ويستعرض «الوطن سبورت» أبرز 5 قصص لدور الأم مع نجوم الكرة، كالتالي:
تعتبر سيليا كوكيتيني، والدة الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني، من أكبر الداعمين له في مسيرته الرياضية وبزوغ نجمه منذ كان طفلا، ما جعلته أحد أبرز النجوم في تاريخ كرة القدم، فالبرغوث أقل ما يقال عنه هو حصوله على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ست مرات.
قصة ميسي تتلخص حينما كان يعاني من مشكلة في النمو منذ صغره، وكان مستقبله مهددا في ملاعب كرة القدم، إلا أن تكلفة العلاج في الأرجنتين جعل سيليا كوشيتيني لا تستسلم وتبحث عن طريق آخر لحل مشكلة ميسي، وقررت السفر لإسبانيا من أجل الالتحاق بأكاديمية برشلونة وهو القرار الذي جعل ابنها يغير مسار الكرة بعدها.
فعلت والدة محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، الكثير له في بداياته في كرة القدم حتى بزغ نجمه في الملاعب الأوروبية، وتحقيقه العديد من الإنجازات، فدورها كان كبيرا في حياة الفرعون، إذ أنها تركت الأسرة في القاهرة وسافرت رفقة صلاح لسويسرا، من أجل منحه الاستقرار اللازم، كما أنها منذ بداية «مو» كلاعب فقد منحته دورا كبيرا وشجعته كثيرا حتى بات أحد أبرز اللاعبين في العالم.
مر رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي والمنتخب الجزائري بظروف صعبة للغاية في حياته، فقد وُلد اللاعب في أحد أحياء باريس الفقيرة لأب جزائري وأم مغربية، إلا أن والده انفصل عن والدته أثناء طفولته وبعدها رحل الأب عن عالمنا، لتتولى والده حليمة دور التربية وحدها، لذلك عملت الأم عاملة نظافة بإحدى العيادات، حتى وصل اللاعب لما فيه الآن فحصد الدوري الإنجليزي في معجزة كبرى مع ليستر سيتي وانضم لأحد أندية أوروبا الكبرى بعدها وهو السيتي.
دعمت دولوريس أفيرو، والدة البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس ومنتخب البرتغال كثيرا، فكانت دائمة المشاركة في الاحتفالات مع اللاعب في مختلف الإنجازات والبطولات.
ودافعت والدة رونالدو كثيرا عن اللاعب في العديد من المواقف وأبرزها هجومها على «مافيا كرة القدم» دفاعا عن نجلها.
تعد والدة أشرف حكيمي، لاعب إنتر ميلان الإيطالي والمنتخب المغربي، من الأمهات التي وقفت بجانب نجلها، خاصة أن أسرة حكيمي عانت من ضيق العيش، واضطرت للنزوح لإسبانيا من أجل تحسين أوضاعها، وهناك عمل الوالد كبائع متجول فيما عملت الوالدة في الحقول، وعانت كثيرا بسبب العنصرية، ورغم معاناة الأسرة إلا أن حكيمي نجح في الالتحاق بأكاديمية ريال مدريد حتى وصل للفريق الأول في 2017، وبعدها أعير لدورتموند في 2018، ثم انتقل لإنتر ميلان في الصيف الماضي مقابل 40 مليون يورو، لكن يبقى دور أمه في بزوغ نجمه في عالم كرة القدم كبيرا.
تعليقات الفيسبوك