ماتيوس فيرناديز لاعب برشلونة السابق
أزمة جديدة تلوح في الأفق داخل برشلونة، بعد رحيل ماتيوس فيرناديز، أول ضحايا الأزمة الاقتصادية التي نالت من النادي مؤخرا؛ إذ قرر الهولندي رونالد كومان، المدير الفني للبلوجرانا، عدم منحه فرصة للبقاء بين صفوف الفريق، في ظل عدم احتياجه لخدماته أو اعتماده عليه طوال الموسم، أو وضعه في مشروع الموسم الجديد، الذي يسعى لتطبيقه مع الفريق، من أجل إعادته إلى طريق الانتصارات، والوقوف على منصات التتويج بالبطولات.
ويرفض ماتيوس فيرناديز الطريقة التي رحل بها عن صفوف برشلونة، بعدما اعتزمت إدارة النادي الكتالوني فسخ التعاقد مع اللاعب الشاب، الذي لم يشارك مع الفريق سوى في مباراة وحيدة فقط.
وفسخ النادي التعاقد من جانب واحد فقط، دون الوصول لاتفاق مع اللاعب، قبل إخباره بقرار الرحيل، بحسب ما ذكرت صحيفة «آس» الإسبانية.
وقرر ماتيوس فيرناديز اللجوء إلى القضاء من أجل الحصول على مستحقاته كاملة، بعد فسخ تعاقده من طرف واحد، بعدما انضم إلى صفوف الفريق الكتالوني عام 2020، مقابل 7 ملايين يورو، قادما من بالميراس البرازيلي، وخرج على سبيل الإعارة لصالح بلد الوليد، لكنه فشل في إقناع النادي بخدماته وقدرته علي قيادة مشروع البرسا في المواسم المقبلة.
ويسلك ماتيوس فيرناديز أكثر من طريق من أجل الحصول على مستحقاته من برشلونة؛ إذ قرر رفع شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بعد فسخ التعاقد من جانب واحد، عقب إعلان النادي رحيله بسبب عدم وجود أي أندية ترغب في الحصول على خدماته، قبل أن يكتشف اللاعب البرازيلي عكس ذلك.
تعليقات الفيسبوك