ميسي لاعب باريس سان جيرمان
نجا الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وأسرته من كارثة محققة في العاصمة الفرنسية، باريس، خلال الساعات الماضية، بسبب عملية سطو خطيرة واختراق أمني، وذلك قبل خوضه مباراة رين مع البي أس جي في بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم لنسخة الموسم الجاري 2021-2022، حيث تعرض فندق إقامة ليونيل ميسي للسرقة خلال الساعات الماضية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ميرور" الإنجليزية، اليوم الجمعة، فإن ليونيل ميسي أنقذه القدر ونجا بأسرته من عملية سطو مسلح خطيرة، تم ارتكابها في الفندق الذي يقيم فيه البرغوث الأرجنتيني وأسرته في باريس، مشيرة إلى أن العملية تمت على بعد مسافة قليلة للغاية من الجناح الذي يقيم به اللاعب الأرجنتيني.
وأضافت الصحيفة الإنجليزية في تقريرها، أن ليونيل ميسي كاد أن يتعرض لكارثة وعملية سطو كبيرة مثلما حدث مع بعض المقيمين بجواره في الفندق، مبينة أن هناك آلاف من الجنيهات النقدية والمجوهرات الثمينة قد سرقت من 4 غرف بفندق "لو رويال مونسو".
وتابعت الصحيفة بأن السرقة تمت بعدما تسلل اللصوص إلى داخل الفندق بشكل غير قانوني عن طريق تسلق جوانب المبنى من السطح، والتقطت الكاميرات رجلين ملثمين يدخلان من خلال باب شرفة مفتوح في الطابق السادس، وهو مستوى واحد فقط أعلى من محل إقامة لاعب باريس سان جيرمان.
من جانبها، قالت إحدى النزيلات من اللاتي تعرضن للسرقة في الفندق: "ندفع مبالغ كبيرة للغاية مقابل الإقامة في مكان خيالي وآمن، بكيف لشخص أن يتجول بكل حرية داخل الغرف؟، لقد قمنا بالاتصال برجال الشرطة وقد أخبروني بأنهم تلقوا 3 بلاغات أخرى للسرقة، كما أن هناك نزيل أخبرني بأنه فقد ساعة ثمينة أيضا".
وقال مصدر من الشرطة في تصريحاته للصحفية: "ما حدث خرق أمني خطير للغاية وجار التحقيق في أسبابه، كما أن أفراد العصابة لديهم خبرات كبيرة للتعامل مع تلك الحوادث".
جدير بالذكر أن الإقامة لمدة ليلة واحدة فقط في هذا الفندق تقدر بنحو 17 ألف جنيه إسترليني، علما بأن ميسي انتقل إليه منذ أغسطس الماضي.
تعليقات الفيسبوك