أليجيري
يواصل فريق يوفنتوس الإيطالي، سلسلة نتائجه السلبية داخل مسابقة «كتالتشو»، بعد الخسارة 1-2 أمام نظيره ساسولو، أمس الأربعاء، في منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي.
هزيمة رجال أليسيو ديونيسي لفريق السيدة العجوز، جعلت رجال أليجري يتراجعون للمركز السابع برصيد 15 نقطة.
وأشار الموقع الإيطالي، إلى أن فريق السيدة العجوز تحت قيادة بيرلو في الموسم الماضي 2020-2021، حصد 20 نقطة في أول 10 جولات، بينما حصل أليجري هذا الموسم على 15 نقطة فقط.
وتعاقد يوفنتوس مع 3 مدربين لم يقدموا أي جديد، في 3 مواسم أضاعت هوية الفريق ولم يجد نفسه.
ساري فاز بالبطولة الأخيرة (البطولة الوحيدة له) بصعوبة، وخرج بشكل سيئ من دوري الأبطال، لم يندمج مع الفريق، ولم يكن مهتمًا تمامًا بسوق الانتقالات مع افتراض أن جميع اللاعبين في النهاية متماثلون، حتى سقط في سلسلة الهزائم.
لم يكن بيرلو قاسيا مثل ساري (على العكس من ذلك)، لكنه كان مدللا من الرئيس أنييلي، المعتمد على شهرته كلاعب سابق، لكنه حصل على المركز الرابع في الدقائق الأخيرة من البطولة، وفاز بكأس إيطاليا والسوبر، وخرج بشكل سيئ للغاية من دوري أبطال أوروبا.
لا تزال البداية الضعيفة للموسم الجديدة تطارد أليجري، حتى لو بدا أن السيدة العجوز تعافت مع سلسلة من النتائج الإيجابية في أوروبا والمحلية.
كانت الهزيمة أمام رجال أليسيو ديونيسي (مدرب ساسولو)، الثالثة للبيانكونيري في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم ، بينما انتهى ثلاثة من السبعة الآخرين بالتعادل، بما في ذلك التعادل مع ميلان وإنتر.
أقيل أندريا بيرلو من قبل يوفنتوس بعد مواجهة صعبة في موسم 2020-21، لكنه حصل على كأس السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا في موسمه الأول كمدرب.
لكن الأداء في دوري أبطال أوروبا والمركز الرابع في الدوري لم يكن كافياً للاعب الوسط السابق للاحتفاظ بوظيفته في ملعب أليانز.
تم إحضار أليجري ليحل محل الفائز بكأس العالم، دون أن ينجح في تحسين النتائج على الفور، فإنه جمع عدد نقاط أقل من التي حصدها أندريا بيرلو المدير الفني السابق للسيدة العجوز، بعد مرور 10 جولات.
وبالنظر إلى حقبة المدربين السابقين في نفس الـ10 جولات، سنجد أن رجال بيرلو احتلوا المركز الثالث في موسم 2020-21 ، بينما احتل رجال ساري المركز الأول بعد الـ10 جولات من المباريات في 2019-20.
ويحتل يوفنتوس المركز السابع في الدوري ويتأخر بفارق 13 نقطة عن ميلان المتصدر قبل الأسبوع الحادي عشر ولم يسبق لأي فريق أن عاد للفوز بالسكوديتو بعد هذه الفجوة الكبيرة بعد 10 مباريات.
تعليقات الفيسبوك