رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ياسر حفني: التعديلات الجديدة لمسابقات الخماسي هدفها زيادة الاستمتاع

03:38 م | الإثنين 28 مارس 2022
ياسر حفني: التعديلات الجديدة لمسابقات الخماسي هدفها زيادة الاستمتاع

"ياسر حفني" المستشار الفني ومحلل الأداء للمنتخب المصري للخماسي الحديث

أعرب ياسر حفني، المستشار الفني، ومحلل الأداء للمنتخب المصري للخماسي الحديث، رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للعبة، عن سعادته بذهبية الزوجي المختلط، التي حققها الثنائي المصري المكون من سلمى أيمن ومهند طارق في كأس العالم، التي أقيمت على ملاعب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، خلال الفترة من 22 وحتى 27 مارس الجاري.

ياسر حفني يتحدث عن تعديلات الخماسي الحديث 

وقال «حفني»: «وصول ثنائي السيدات وثلاثي الرجال للدور النهائي في منافسات الفردي أمر رائع، وسعيد بما قدمه جميع اللاعبين خلال البطولة، خاصة الشباب والناشئين.. بالطبع كنا نرغب في تحقيق عديد من الميداليات سواء في فردي الرجال أو السيدات، لكن ذهبية التتابع المختلط في آخر يوم بمثابة تكليل لجهود الجميع سواء إدارة فنية أو لاعبين».

وأضاف محلل الأداء للمنتخب المصري للخماسي الحديث: «نظرنا للدور قبل النهائي، وهو نفس عدد المشاركين في النهائي على النظام القديم، الذي شهد تواجد 5 سيدات و7 رجال، يعد بالأمر الذي لم يحدث سابقا».

وعن النظام الجديد للخماسي الحديث، أكد ياسر حفني، أن هذا التغيير جرى بناء على دراسات وتوصيات من لجان التسويق والإعلام، سواء الذين يعملون في الاتحاد الدولي للخماسي الحديث أواللجنة الأولمبية الدولية.

تقليل وقت المنافسة

وأشار المستشار الفني إلى أن الهدف الرئيسي كان تقليل وقت المنافسة، على ألا يقل عن 60 دقيقة، ولا يزيد على 90، مثل لقاءات كرة القدم أو سباقات السيارات، حتى لا يزيد شعور الجمهور بالملل خلال متابعته للمسابقة.

وتابع رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث: «بالفعل تم التوصل للشكل الذي تقام به كأس العالم الحالية، مع وصول 18 لاعبا للنهائي بعد أن كان 36 في السابق، وأرى أن هذا النظام ناجح بسبب زيادة الإثارة، إلى جانب استبعاد اللاعبين على مرحلتين بدلا من واحدة بالنظام السابق، بسبب مشاركة جميع المشاركين في التصفية الرئيسية ثم التأهل للدور قبل النهائي ومن بعده الوصول للنهائي، ما يؤدي لوجود عامل استمتاع للاعبين والجمهور بوجود منافسة مختلفة لكل مرحلة».

ولفت ياسر حفني إلى أن «التخوف الوحيد من هذا النظام يتعلق بعملية الاستشفاء للاعبين، خاصة أن نهائي منافسات الرجال تقام اليوم التالي مباشرة لنصف النهائي، ونعمل حاليا على تجميع استقصاء رأي من اللجان المختلفة سواء الطبية أو اللاعبين أو المدربين، لتجميع آراء مختلفة حول أفضل حل لهذا الأمر».

موقف أحمد الجندي

وحول غياب أحمد الجندي، صاحب الميدالية الفضية لأولمبياد طوكيو عن كأس العالم، أوضح «حفني»: «خلال العام الماضي يمكن القول إنه كان الأكثر جاهزية، تمكن من التغلب على العديد من الظروف الصعبة لأجل حلم الميدالية الأولمبية، ما حدث له أراه بمثابة الخير، لأنه بمثابة علامة له حتى يأخذ كامل الراحة والتعافي من الإصابات التي يعاني منها ومن ثم العودة لمستواه المعهود».

ونوه محلل الأداء للمنتخب المصري للخماسي الحديث، إلى أن «النظام الحالي للمنتخب لا يعتمد على لاعب واحد، لكن على القوام بالكامل.. الخماسي الحديث المصري في أمان ولا خوف عليه بالمجموعة الكبيرة التي يمكنها تمثيل مصر في أي محفل عالمي».

واختتم: «تنظيم كأس العالم للكبار في يوليو المقبل في مصر بدلا من الصين هو مكسب لمصر، وأمر يزيد من ثقل الدولة المصرية لدى الاتحاد الدولي، لقدرتنا الرائعة على تنظيم أي حدث يخص الخماسي أو أي رياضة أخرى، مسؤولية كبيرة لكننا نستطيع القيام بها».

يذكر أن ياسر حفني هو رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث، ‏وعضو بالمكتب التنفيذي، خلفا لبطلة الخماسي السابقة آية مدني.‏