محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني
خطوات للخلف أخذتها إدارة ليفربول، بعد الانفراجة التي حدثت في طريق تجديد عقد محمد صلاح جناح الريدز والمنتخب الوطني، وذلك في ظل استمرار الأزمة بين الطرفين، على التوصل لنقطة اتفاق نهائية، بشأن المقابل المادي في عقد الفرعون المصري الجديد رفقة الفريق الإنجليزي، الأمر الذي سيجعل مصير هداف الدوري الإنجليزي مجهولاً من جديد.
بحسب ما ذكرت صحيفة «ليفربول إيكو» البريطانية، فإن التقارير التي أفادت بوجود انفراجة في تجديد عقد محمد صلاح كانت سابقة لأوانها، في ظل وجود فجوة كبيرة في المحادثات بين الطرفين، قد تلغي فكرة التوصل إلى اتفاق يقضي باستمرار الفرعون المصري لمواسم أخرى، والعودة إلى نقطة الصفر في المحادثات من جديد، وذلك لتمسك جناح الفراعنة بمطالبه المادية والأمر ذاته بالنسبة لإدارة الفريق التي ترفض كسر القواعد المالية للريدز.
فضلت إدارة ليفربول تجميد المحادثات منذ ديسمبر المنقضي، بعدما أبدى محمد صلاح عدم إعجابه بالعرض المقدم من قبل النادي للإبقاء على خدماته، ولكن مع حرص الطرفين على وجود أحد أساطير النادي الإنجليزي لأطول فترة ممكنة، قرر مسؤولي الريدز بدء محادثات جديدة، للوقوف على إمكانية رضوخ الفرعون المصري لشروط التجديد، ورغم أن المحادثات غلب عليها الطابع الإيجابي، إلا أن الأزمة ما تزال قائمة.
يرى ليفربول أن جميع العروض التي وصلت إلى محمد صلاح رغم قوتها، إلا أنها لا تتناسب مع الفرعون المصري بشكل كبير، الأمر الذي منح إدارة الريدز الثقة في قدرتها على إقناع هداف الدوري الإنجليزي بالبقاء لأطول فترة ممكنة، وذلك رغم تمسك تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة، بوضع صلاح على رأس خطته التي سيقود بها البلوجرانا بداية من الموسم المقبل.
محمد صلاح يقدم أفضل مستوياته رفقة ليفربول منذ بداية الموسم الجاري، إذ يقف في قمة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، برصيد 20 هدفًا، بفارق ثلاثة أهداف عن سون لاعب توتنهام وأقرب ملاحقيه، الأمر الذي جعله أحد أهم أهداف عمالقة أوروبا، وعلى رأسهم قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، بجانب يوفنتوس.
تعليقات الفيسبوك