محمد صلاح يحتفل بأحد أهدافه مع ليفربول
فجرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أزمة جديدة متعلقة بقائد المنتخب الوطني محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، بعدما نشرت تقريرا في صدر صفحتها الرئيسية، يشير إلى أنه ليس في أفضل مستوياته خلال الموسم الحالي، على عكس موسم 2018، الذي كان فيه أكثر توهجا.
ونشرت الصحيفة تقريرا للصحفي إيان لديمان، الذي ضرب مثلا بمستوى صلاح خلال مباراة نيوكاسل الأخيرة بالدوري، التي فاز فيها الفريق الأحمر بهدف مقابل لا شيء، مؤكدا أنه لم يبذل المجهود الكافي في إحدى الهجمات، التي لو كان في مستواه لأحرزها هدفا.
أضاف لديمان، في تقريره، أن محمد صلاح حصل على جائزة أفضل لاعب في العام، من قبل اتحاد كتاب كرة القدم هذا الأسبوع، وأنها المرة الثانية التي يفوزها فيها بالجائزة، خلال السنوات الخمس، التي قضاها في إنجلترا، كاشفا: «لم يحصل صلاح على تصويتي هذه المرة، لكن من الصعب القول إنه لا يستحق الفوز بالجائزة».
وأضاف: «لقد فاز بها آخر مرة عندما سجل 32 هدفًا في موسم 2017-18 بالدوري الإنجليزي الممتاز، وربما يكون أكبر مجاملة، يمكنني أن أقدمها له، هو أنه في الواقع أفضل هذا العام».
وأوضح لديمان، رأيه في مستوى صلاح، قائلا: «أرقامه ليست هي نفسها، لقد سجل 10 أهداف أقل في الدوري هذا الموسم، ولم يكن غزيرًا في أوروبا أيضًا، لكن صلاح كان لاعب كرة قدم أفضل مع المجموعة -جزء يعمل بشكل أفضل في فريق يورجن كلوب- مما كان عليه في أي وقت مضى».
واصل الصحفي البريطاني بجريدة دايلي ميل: «لطالما أعجبت بمهارات صلاح، سواء تحكمه الدقيق، أو سرعته وتوازنه، وقدرته الطبيعية على إنهاء الهجمات، لكنني تساءلت أحيانًا عن أنانيته، وفشله في رفع رأسه، وميله للتصويب عندما تكون لديه خيارات أفضل متاحة».
ودلل لديمان، على حديثه بمشاجرته السابقة مع ساديو ماني في عام 2019، بسبب عدم تمرير صلاح الكرة للاعب السنغالي، رغم أنه كان في وضعية أفضل، مشددا على أن الفرعون ليس في مستواه، منذ العودة بعد تصفيات كاس العالم، وفشله في قيادة المنتخب المصري لنهائيات المونديال، مشيرا إلى أن تفسيره لتحسن مستوى صلاح، في عدم الأنانية واللعب للفريق، هو وجود منافسين أقوياء، على رأسهم لويس دياز ودييجو جوتا.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم يحسم محمد صلاح، مستقبله مع فريق ليفربول حتى الآن، بعدم التوصل إلى اتفاق لتجديد عقده، الذي ينتهي في أواخر عام 2023، فضلا عن تلقيه عروضا من كبار أندية أوروبا، على رأسها باريس سان جيرمان الفرنسي.
تعليقات الفيسبوك