خافيير تيباس رئيس رابطة الليجا الإسبانية
أصدرت رابطة الدوري الإسباني، برئاسة خافيير تيباس، بيانًا رسميًا لشرح الوضع المالي الاقتصادي لنادي برشلونة، بعد التصريحات التي أدلى بها خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني، بشأن التعاقدات التي ينوي إبرامها خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وأكد بيان رابطة الليجا الإسبانية، أن نادي برشلونة عليه تصحيح أوضاعه المالية، وأن يحصل على مكاسب رأسمالية تناسب وضعه المالي في الفترة الأخيرة، وإلا سيظل خاضعًا للقواعد المفروضة عليه من قبل.
وقالت الرابطة في بيان، إنه بالنظر إلى المعلومات المختلفة وغير الصحيحة حول الوضع المالي لـ نادي برشلونة من حيث الامتثال للوائح الرقابة المالية في الليجا، نريد توضيح ما يلي: «طبقت رابطة الليجا بصرامة وفعالية لوائح الرقابة الاقتصادية في حالة نادي برشلونة في جميع الأوقات، كما هو الحال مع بقية الأندية، عند انتهاكها».
برشلونة
وتابع البيان: «حدث تدهور للوضع المالي لنادي برشلونة في المواسم المتأثرة بفيروس كورونا (2019-2020 و2020-2021)، إذ اتخذ النادي سلسلة من القرارات التي جرى تقديمها، كما هو الحال في الأندية الأخرى، لتطبيق قواعد الرقابة الاقتصادية وما يترتب على ذلك من تأثير على قدرتها على تسجيل اللاعبين».
وأضافت الرابطة: «بالإضافة إلى هذا التأثير المباشر للانخفاض الحاد في الدخل، فقد تأثرت النتيجة بشكل كبير في 2020-2021، مضيفة تأثيرًا سلبيًا يقدر بنحو 500 مليون يورو، بما في ذلك انخفاض القيمة ومخصصات النفقات المستقبلية التي قررها مجلس الإدارة الحالي».
وتابع: «في موسم 2021-2022، نتيجة للوضع، لم يكن لدى نادي برشلونة إمكانية التعاقد مع اللاعبين إلا من خلال تقليل تكلفة فريقه بشكل متناسب (المادة 100 من التحكم الاقتصادي)».
وأضاف البيان: «سيخضع نادي برشلونة لكرة القدم، مثله مثل أي نادٍ آخر في الليجا، لإجراءات تأديبية إذا انتهك الإجراءات، مثل الديون المتأخرة مع الموظفين والأندية والإدارات العامة، في الماضي، طبقت لجنة الرقابة الاقتصادية النظام التأديبي على نادي برشلونة، تمامًا مثل باقي الأندية».
واختتمت الرابطة بيانها: «بالنسبة لموسم 2022-2023، سيستمر النادي في نفس الوضع، مع قيود على عقوده، باستثناء أنه تمامًا مثل باقي المنتسبين وكما هو محدد في لوائح الرقابة الاقتصادية، فإنهم يحصلون على دخل ومكاسب رأسمالية بهذا التوازن».
تعليقات الفيسبوك