في ميلاده الـ55.. هناك مدربين وهناك يورجن كلوب «بروفايل»
01:00 م | الخميس 16 يونيو 2022
يورجن كلوب المدير الفني لليفربول
أنواع العلاقات الإنسانية متعددة، لكن هناك حالة متفردة فرضت نفسها بقوة، اسمها يورجن كلوب، ذلك الرجل الذي يمنح الحب لجميع من حوله، يمكنك أن تصفه بأنه حلال العقد، المدبر في الأزمات، صانع المعجزات، حامل راية «الجود بالموجود» داخل قلعة أنفيلد، يملك 3 أعين، قادرين على اختيار القطعة الناقصة دائما في خطته، بدلائل عدة نبرزها في السطور التالية، احتفالا بميلاده الـ55.
يورجن كلوب منجم حب
عرف الألماني يورجن كلوب، بحبه لاحتضان جميع من حوله، سواء احتفالا بالأهداف أو عقب انتهاء المباريات، خاسرا كان أو منتصرا، لم يبخل في تقديم الدعم لأي من عناصر كتيبته الحمراء، الأمر الذي علق عليه منافسه المدرب الإسباني بيب جوارديولا، في وقت سابق، عندما وضعت قيودا على التعامل ضمن إجراءات التباعد الاجتماعي، إذ قال مازحا: «كلوب سيكون المتضرر الأكبر من هذه الإجراءات، بسبب حبه للأحضان».
ليس عليك سوى أن تضع اسم المدرب الألماني، على محركات بحث «جوجل»، لتصعد لك في مقدمة الصور، لقطات «النورمال وان»، أثناء دعمه واحتضانه لجميع لاعبيه في المباريات، التي حسمها بالانتصار أو تكبد خلالها الهزيمة.
حلال العقد والمدبر في الأزمات
لم تكن المواسم التاريخية التي حققها يورجن كلوب، مع ليفربول وليدة الصدفة أو صنيعة الحظ، ورغم وجود العديد من النجوم، التي حملت الفريق على أكتافها في السنوات الأخيرة، إلا أنه في موسم كارثي (2020-2021)، غاب عن تشكيله جميع الأسماء المؤثرة، بعد إصابة قلب دفاعه فيرجيل فان دايك بقطع في الرباط الصليبي، ناهيك عن إصابات كورونا التي ضربت الريدز، لكن «النورمال وان» استطاع أن يحقق المستحيل في هذا الموسم، الذي ختمه في المركز الثالث، وحجز مقعدا في دوري أبطال أوروبا.
حامل راية «الجود بالموجود»
ينافس يورجن كلوب، على لقب الدوري الإنجليزي كل موسم، بأقل الإمكانيات، ودون الدخول بقوة في سباقات الميركاتو، التي تشتعل كل موسم، لكنه يكتفي باستغلال جميع العناصر التي يملكها، دون الاستناد على دكة بدلاء قوية، لعدم وجود ميزانية كبيرة تمنحه قدرة الحصول على بدائل قوية للأسماء الأساسية، ما يضعه في ورطة مع سقوط أي لاعب للإصابة، أو لأي أسباب أخرى.
يورجن كلوب بـ3 عيون
يملك يورجن كلوب رؤية ثاقبة في اختيار الصفقات، بعدما عقد الصفقات الأهم في تاريخ الريدز، لعل أبرزها التوقيع مع محمد صلاح تحت قيادته، وقبله ساديو ماني، ثم أليسون بيكر، وفان دايك، الذي جعله أغلى مدافع في العالم، وأخيرا لويس دياز، ودييجو جوتا، ثم داروين نونيز، الذي بات الأغلى في تاريخ النادي الإنجليزي.
استطاع كلوب، أن يعيد لقب الدوري الإنجليزي إلى دولاب إنجازات الريدز، بعد غياب 30 عاما، بجانب تحقيق اللقب الأول لكأس العالم للأندية، وأصبح أول مدرب مع الفريق الأحمر يحقق جميع الألقاب التي ينافس عليها ليفربول.
تعليقات الفيسبوك