إنتر ميلان وبرشلونة - أرشيفية
يفتح ملعب «كامب نو» أبوابه في التاسعة مساء اليوم الأربعاء، لاستضافة مباراة برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، في اللقاء الذي يعد مهما لكتيبة تشافي هيرنانديز، المدير الفني للفريق الكتالوني، الذي يأمل في تعويض خسارة مواجهة الإياب، والإبقاء على أمل الصعود لدور الـ16.
تحمل مواجهات الفريقين ذكرى سيئة لتشافي هيرنانديز، المدير الفني لبرشلونة؛ إذ أنه في عام 2010، التقى الطرفان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وحينها كان مدرب البارسا الحالي لاعبا في صفوف البلوجرانا، تحت قيادة بيب جوارديولا.
فاز إنتر ميلان في مواجهة الذهاب على ملعبه، بثلاثية مقابل هدف، وعندما التقى الفريقان في مباراة الإياب على ملعب «كامب نو»، استطاع برشلونة أن يحقق الانتصار بهدف دون رد، سجله جيرارد بيكيه، لكنه لم ينفع البلوجرانا في شيء؛ إذ تأهل الفريق الإيطالي إلى نهائي البطولة، بمجموع اللقائين، وواجه بايرن ميونخ في النهائي، وحقق اللقب على حسابه.
حينها كان جوزيه مورينيو، مدربا لإنتر ميلان، وبمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، ركض المدير الفني البرتغالي داخل أرجاء ملعب «كامب نو»، معبرا عن سعادته بفوز فريقه، في مشهد بدا مستفزا لجماهير برشلونة.
إفراط لاعبي إنتر ميلان ومدربهم جوزيه مورينيو، في الاحتفال، أجبر مسؤولي ملعب «كامب نو» على تشغيل رشاشات المياه لطردهم من الملعب.
هذه الذكرى قد تكون دافعا لـ«تشافي» إلى الثأر من كتيبة «النيراتزوري»، بالإضافة إلى أنه لا بد من الانتصار في مباراة اليوم، خاصة أنه يملك 3 نقاط فقط في المركز الثالث بترتيب المجموعة الرابعة، خلف بايرن ميونخ المتصدر برصيد 9 نقاط، وإنتر ميلان بـ6 نقاط، ما يعني أن خسارته تقربه من توديع البطولة القارية.
وشهدت أحداث المباراة ذاتها، واقعة شهيرة، إذ تعرض لاعب إنتر ميلان تياجو موتا، حينها للطرد في الدقيقة 28 من عمر اللقاء، بعدما دفع سيرجيو بوسكيتس، لاعب برشلونة الحالي، الذي قد يخوص لقاء اليوم أساسيا، في وجهه، وسط اعتراض صاخب من لاعبي «النيراتزوري».
الإسماعيلي
-
:
-
04:00 PM
الدوري المصري
الداخلية
سموحة
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
زد
تعليقات الفيسبوك