لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا
تحدث المدرب لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن ذكرياته الكروية، سواء مع ناديه السابق برشلونة، أو مع كتيبة اللاروخا، موضحاً أن مواجهة ناديه الكتالوني ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا عام 2017 ستظل خالدة رغم عدم تتويج فريق البلوجرانا باللقب.
وقال لويس إنريكي في بث مباشر عبر تطبيق تويتش: «المباراة ضد باريس سان جيرمان كانت بمثابة شعور هائل بالإنجاز، وضرب من الجنون، إنه لأمر مؤسف أننا لم ننهي البطولة كأبطال، لكنها ستظل مباراة ملحمية ومخلدة عبر التاريخ».
وتطرق للحديث عن المنتخب الإسباني: «أسوأ ذكرى لي في المونديال، كانت في نسخة عام 1998، و أفضل ذكرى عن المونديال هي تلك التي فزنا بها في 2010».
وعن من سيكون مدرباً في المستقبل، رد قائلاً: «دون احتساب بوسكيتس، إريك جارسيا بدون شك، أيضاً هناك كارفخال وكوكي».
وتابع: «أنا أنتقد نفسي بشدة، أعتبر كل شيء خطأي، كل اللاعبين أذكياء للغاية، أحاول أن أكون ناقدًا لذاتي، اللاعب يريد حلولًا، كل هذه السنوات جعلتني أقدر علاقتي مع اللاعبين».
وأكمل: «اليوم تدربنا في نفس الوقت، كانت درجة الحراة بين 25 و26، أقل بقليل من الأمس، اليوم كان هناك بعض الرياح، لقد قمنا بعمل تكتيكي حول كيفية الدفاع، لقد صنعنا فريقين، أحدهما يمثل إسبانيا والآخر يفعل قليلاً، مما نعتقد أن المنافس يمكنه فعله».
وواصل: «غداً سنتدرب صباحا ولكن مساء سيكون لدينا 45 دقيقة سنركز فيها على تطبيق كل تلك الأفكار، التي تطرقنا لها من الجانب النظري، عن طريق الفيديوهات».
وأضاف: «جربنا أكثر من طريقة لكن نحن نعرف كيف هو أسلوب لعبنا، بحيث نستطيع امتلاك الكرة، وجعل المنافس يركض أكثر وخلق الخطورة في ملعب الخصم، لكن الأساس هو محاولة السيطرة في الملعب من بداية المباراة حتى نهايتها».
وأوضح: «الاستعداد البدني متكامل للغاية، نختار اللاعبين الذين يتمتعون باللياقة البدنية بالفعل، ومع كثافة التدريب ينجحون في الوصول إلى مستواهم البدني».
وزاد: «اللاعبون الشباب في المنتخب هم أكثر نضجاً مقارنة بأعمارهم، سبق وأن شرحت أسباب عدم إمكانية استدعاء بعض اللاعبين، الحد الأقصى هو 26 لاعباً، وبالتالي أنت محكوم بهذا الشرط».
وأتم: «الأجواء هنا حارة جداً، لكن لدينا مكيفات في كل مكان، لا أعتقد أن حالة الطقس ستؤثر علينا، سنلعب في وقت جيد لذلك هذا ليس عذراً».
تعليقات الفيسبوك