تيتي مدرب البرازيل
رحل 7 مدربين، حتى الآن، عن منتخباتهم بسبب الفشل في بطولة كأس العالم 2022 المقامة على ملاعب قطر، والتي انطلقت في 20 نوفمبر وتستمر حتى 18 ديسمبر، في النسخة الـ22 من المونديال، الذي يقام لأول مرة على الأراضي العربية وفي منطقة الشرق الأوسط.
7 مدربين ضحايا كأس العالم، حتى الآن، بعد رحيلهم عن منتخباتهم، منهم من تمت إقالته ومنهم من رفع الحرج عن اتحاده القاري وقرر تقديم استقالته لعدم نجاحه في مونديال قطر 2022.
أول الراحلين كان البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب إيران، والذي قدم استقالته من منصبه بعد ساعات من خروج فريقه من الدور الأول للبطولة، كما وجه رسالة للاعبي إيران، قائلا: «لا يوجد شيء غير أخلاقي عندما لا تحقق أحلامك، أنا فخور بكم، كنتم رائعين داخل وخارج الملعب، كان شرفا أن أكون جزءا من عائلة كرة القدم هذه، أعتقد أنكم تستحقون الاحترام الكامل، ومنح المصداقية لبلدكم وأنصار كرة القدم».
تبعه الأرجنتيني جيراردو مارتينو، المدير الفني لمنتخب المكسيك، والإسباني روبرتو مارتينيز بعد مسيرة امتدت لستة سنوات مع منتخب بلجيكا، ثم رحل أيضا أوتو أودو، الذي أعلن رحيله رسميا عن غانا بعد وداع البلاك ستارز المونديال من دور المجموعات.
وتواصل الرحيل والفراق بين المدربين ومنتخباتهم في الدورين ثمن النهائي وربع النهائي، وهم: لويس إنريكي (إسبانيا)، تيتي (البرازيل)، ولويس فان خال (هولندا).
جدير بالذكر أن وليد الركراكي، المدير الفني للمغرب، كان قد تسبب في الإطاحة بمارتينيز وإنريكي، لتفوقه عليهم سواء في المجموعات مع مدرب بلجيكا أو دور الـ16 مع مدرب إسبانيا.
تعليقات الفيسبوك