صورة أرشيفية
أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في اجتماعه الذي عقد، اليوم الأربعاء، في ملعب ويمبلي، اعتماد تجربة جديدة انطلاقا من منافسات النسخة المقبلة في بطولة كأس العالم للأندية، ومناقشة العديد من التوصيات التي قدمتها لجان كرة القدم والاستشارات الفنية في أكتوبر الماضي من عام 2022، وأعرب عن دعمه للإجراءات المحددة لجعل اللعبة أكثر عدلاً وجاذبية.
وكشف مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي، عن اعتماد تجربة جديدة تسمح للحكام بشرح القرارات التي يتم اتخاذها اعتمادًا على تقنية VAR عبر الميكرفون الخاص بهم للجماهير في الملعب، على أن يتم العمل بتلك التجربة في مونديال الأندية المقبلة.
وأوضح مجلس الاتحاد الدولي عبر بيانه، أنه تم الاتفاق في الاجتماع على أن الاتصالات المباشرة للحكام المتعلقة بالقرارات المتعلقة بحكم الفيديو المساعد (VAR) للجمهور، سواء في الملعب أو عبر أجهزة البث، وستتم تجربتها لمدة 12 شهرًا في المسابقات الدولية، على أن يتم طرحها مبدئيًا في مونديال الأندية المقبل بالمغرب.
كما ناقش المجلس أيضًا التوضيحات المتعلقة بقوانين اللعبة لموسم 2023/24 ، بما في ذلك تأكيد الإرشادات المنشورة حول «اللعب المتعمد» في مواقف التسلل، إذ تم إصدار الإرشادات بعد عدد من المواقف البارزة، بناءً على توقع أن اللاعب الذي يكون بوضوح في موقف تسلل يجب ألا يصبح مهاجمًا في جميع المناسبات عندما يتحرك الخصم ويلامس الكرة.
وأشار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أنه تم تقديم رؤى حول الإدخال الناجح لتقنية التسلل شبه الآلي في بطولة كأس العالم الأخيرة، بالإضافة إلى مناقشة كافة الإجراءات الممكنة لخلق ظروف أكثر عدلاً لكلا الفريقين من حيث مقدار الوقت المتاح في المباراة، مع الالتزام بالإطار الذي وضعته قوانين اللعبة الحالية، وتم قبول النهج المتبع خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم الأخيرة في قطر بشكل إيجابي، وشملت الإجراءات الممكنة حسابًا أكثر صرامة ودقة للوقت الإضافي وتطبيقًا أكثر اتساقًا لقوانين اللعبة.
كما ناقش المجلس الطلبات الواردة من بعض الاتحادات فيما يتعلق بإدخال تجربة بدائل مؤقتة لارتجاج فعلي أو مشتبه به، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء، إذ لا يزال الموضوع قيد المراجعة النشطة.
تعليقات الفيسبوك