رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

نهائي الأمم الأفريقية بين 3 أجيال: اللي عمله ثابت البطل في 86.. هيعمله "الحضري" فى 2017

11:55 ص | الأحد 05 فبراير 2017
نهائي الأمم الأفريقية بين 3 أجيال: اللي عمله ثابت البطل في 86.. هيعمله "الحضري" فى 2017

اللي عمله ثابت البطل في 86.. هيعمله "الحضري" فى 2017

"عادل" تابع نهائي 1986 و"صبحي" احتفل بفوز 2010 و"محمود": "أول مرة أشجع"

 

اجتمع الثلاثة على أمنية واحدة «فوز مصر فى نهائى كأس أمم أفريقيا 2017»، وافترقوا فيما يمثله الفوز لكل منهم، الثلاثة ينتمون لثلاثة أجيال مختلفة، أكبرهم مواليد 1966، يعلم من هو منتخب مصر، وما الذى تعنيه البطولات بالنسبة للمشجع المصرى، أوسطهم مواليد 1987 عرف لأول مرة معنى النصر والفرحة لمصر حين توجت بطلة للأمم الأفريقية فى 2006، وأصغرهم ذلك المولود فى 2003، ولتوه بدأ التشجيع، وينتظر مباراة اليوم ليكتبها فى تاريخه «أول بطولة أمم أفريقية له كمشجع».

فى عام 1986 كان عادل الخضرى يجلس داخل مقهى بشارع المحطة بالجيزة، يتابع عبر التليفزيون نهائى البطولة بين مصر والكاميرون.. الفرجة والشاى كانا مقابل 25 قرشاً، يومها فاز المنتخب المصرى بركلات الترجيح، يتذكر الخمسينى تلك اللحظات جيداً.. «هيصنا ورقصنا، الفرحة حلوة، بس التشجيع زمان أحلى، مش زى دلوقتى، كفاية الأبطال ثابت البطل وأشرف قاسم ومصطفى عبده وطاهر أبوزيد والخطيب، جيل دهبى وكنا خايفين مايتعوضش»، يحكى الرجل مبتسماً، ثم يتذكر فوز المنتخب أعوام 2006 و2008 و2010: «جالنا جيل جديد، فيه الحضرى وأبوتريكة وزيدان وبركات وأحمد حسن، فمحسيناش بفرق كبير».

كان عمره 11 عاماً حين وصلت مصر لنهائى أمم أفريقيا عام 1998 ولذا فلم يكن مشجعاً فى ذلك التوقيت، لكنه تابع فوز المنتخب 3 مرات متتالية بالبطولة، لذا يأمل محمود صبحى، الذى أتم الـ30، أن يحصد المنتخب المصرى نهائى اليوم أمام الكاميرون: «كنت فاكر إنه خلاص مش هيبقى عندنا لعيبة تانى، لكن بقى فيه تريزيجيه ورمضان صبحى وعلى جبر وصلاح».

آخر مرة حصل فيها المنتخب المصرى على كأس الأمم الأفريقية عام 2010، حينها كان محمود حسان يلعب الكرة بشوارع أرض اللواء مع أصدقائه غير مكترث بالمباراة، لم يزد عمره وقتها عن 7 سنوات، لكنه الآن مكترث ومهتم، فالشاب الذى بلغ 15 عاماً يشجع منتخب بلاده بضراوة: «نفسى المنتخب يكسب عشان دى أول مرة هتابعه فيها فى ماتش نهائى، وبحب الحضرى والننى ورمضان صبحى ونفسى تريزيجيه يجيب جون».