رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تيموثي ويا يسجل في المونديال.. الابن يحقق ما فشل فيه والده أسطورة ليبريا

11:20 م | الإثنين 21 نوفمبر 2022
تيموثي ويا يسجل في المونديال.. الابن يحقق ما فشل فيه والده أسطورة ليبريا

تيموثي وايا

في 28 يناير 2002، خاض الأسطورة جورج وايا، صاحب الكرة الذهبية الوحيدة لإفريقيا، آخر مبارياته مع منتخب بلاده في تاريخ عندما واجه نيجيريا في لقاء الجولة الثالثة من المجموعة الأولى من بطولة أمم إفريقيا.

لم يكن في هذا التاريخ أكمل نجله الرضيع تيموثي عامه الثاني، والذي حمل راية الأب، الذي يتولى حاليًا منصب رئيس ليبيريا، في الملاعب وحقق حلم والده باللعب في المونديال وسجل هدفًا لصالح منتخبه الحالي الذي يدافع عن ألوانه وهو المنتخب الأمريكي في مباراته أمام ويلز في كأس العالم 2022.

جورج ويا وحرمان من المونديال

الأسطورة الأفريقية الذي نال لقب الكرة الذهبية عام 1995، كان أحد أبرز الأسماء التي فشلت في اللعب في كأس العالم، رغم محاولات في تحقيق الإنجاز، وتتويج المسيرة الرائعة في الملاعب بدرة التاج اللعب في المونديال.

حلم انتهى أمام نيجيريا

في تصفيات كأس العالم 2002، كانت أحلام جورج وايا تقترب من التحليق والوصول بطائرة منتخب بلاده ليبريا إلى مونديال كوريا واليابان إلا أن البطاقة طارت لصالح نيجيريا.

ليبيريا كانت مبارياتها انتهت في المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة في الصدارة، ولن تلعب الجولة الأخيرة لأون المجموعة كانت مكونة من 5 منتخبات، في حين يطارده منتخب نيجيريا صاحب 13 نقطة، ويملك فرصة من أجل حصد الفوز وبطاقة التأهل.

شاهد وايا المباراة الأخيرة وهو يترقب عدم فوز نيجيريا على ضيفه غانا في أرض النسور الخضر، إلا أن فيكتور أجالي سجل هدفًا في اول دقيقة في مباراة انتهت بفوز نيجيريا بثلاثية نظيفة لتتحطم آمال ليبيريا، ويقرر لعب أمم إفريقيا والاعتزال الدولي بعدها.

تيموثي، الطفل الصغير، كبر في الولايات المتحدة بلد والدته، وبدأ جورج دعمه ومشاهدة مبارياته، إلى أن اختار الدفاع عن ألوان أمريكا، واللعب في صفوفه حتى أصبح ضمن كتيبة ديف ساراتشان والذي استدعاه عام 2018 لأول مرة.

استدعاء للمونديال

جريج برهالتر، المدير الفني للمنتخب الأمريكي، استدعى تيموثي للمنتخب الأمريكي المشارك في كأس العالم 2022، ليتحقق نصف حلم والده بالتمثيل في البطولة، وتعويض ما فاته.

وأكمل لاعب ليل الفرنسي أحلام والده التي فشل في الوصول لها، وأحرز هدف التقدم للمنتخب الأمريكي أمام ويلز، ليكون عنوان رحلته تعويض ما فات والده، وهدية الابن لأبيه.