البرازيل
عدالة كرة القدم تمنح فرصة للانتقام ومحو آثار الخيبات، وهى التى ستكون أمام منتخب البرازيل من أجل اقتناصها والحصول عليها من أنياب كوريا الجنوبية، بعد خسارة «السامبا» القاتلة من الكاميرون، في المباراة النهائية بدور المجموعات من كأس العالم.
ويبحث منتخب كرواتيا «وصيف بطل العالم» عن ذاته أمام اليابان، بعد مشوار باهت في الدور الأول، وكلا المباراتين من معارك النفس الأخير، وقد لا تحدد نتيجتها في الوقت الأصلي.
يبدأ منتخب كرواتيا رحلة البحث عن ذاته، وفرض شخصيته وروحه القتالية التى تحلى بها في النسخة الماضية، وذلك عندما يلتقى باليابان، مفاجأة الدور الأول فى كأس العالم، قاهر الكبار «ألمانيا - إسبانيا»، في الخامسة مساء، على ملعب «الجنوب»، في إطار منافسات دور الـ16 من بطولة كأس العالم «قطر 2022».
أسلحة منتخب كرواتيا، التى اعتمدها المدرب زالاتكو داليتش في بداية المشوار، لم تتغير كثيرا خلال معركته أمام اليابان، إذ يرجح أن يواصل الاعتماد على خدمات دومينيك ليفاكوفيتش في حراسة المرمى، وفي الدفاع قد يدفع بالرباعي بورنا سوسا، جوسكو جافارديول، ديان لوفرين، جوسيف جورانوفيتش، وفي خط الوسط الثلاثي لوكا مودريتش، كوفاسيتش، بوروزفيتش، وفي الهجوم يأتي الثلاثي أورسيتش، كرامارايتش، فلاسيتش.
ويصعب حسم المنتصر فى معركة اليوم، فمن المتوقع أن ينتفض المنتخب الكرواتي في أدوار خروج المغلوب، ويظهر أنيابه لليابان، لكنه سيصطدم بالقوة البدنية لمنتخب الساموراي، الذى استطاع أن يحقق طفرة غير مسبوقة ويعيد الخطورة الآسيوية للمشهد مجددا، تحت قيادة هاجيمي مورياسو، لكنه قد يحتاج إلى بعض الحيل الفنية الجديدة، وتغيير نظام «الكمبيوتر الياباني»، وعدم اللجوء لأساليب مماثلة لتلك التي اعتمدها في دور المجموعات.
وتضرب البرازيل موعدا مع كوريا الجنوبية، في التاسعة مساء، بعدما قدمت انطلاقة مميزة جعلتها المرشح الأول للحصول على لقب كأس العالم، لكن السقوط المفاجئ أمام الكاميرون، بعد ضمان الوصول إلى دور الـ16 مبكراً، سيصعب المهمة أمام كوريا الجنوبية، الذي يتوقع أنه سيواجه قوة يصعب إيقافها من قبَل راقصى السامبا.
«تيتى»، مدرب البرازيل، يحصل على فرصة لا تحمل التأويل، الانتصار أو توديع الحلم، لذلك سيختار أسلحته بعناية لخوض تلك المعركة، على أن يدفع بـ«إيدرسون» في حراسة المرمى، وفي الدفاع الرباعي داني ألفيس، ميليتاو، بريمر، أليكس ساندرو، وفي خط الوسط فابينو، فريد، مارتينيلي، وفي الهجوم الثلاثي أنتوني، رودريجو وفينيسيوس جونيور.
تعليقات الفيسبوك