رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«المحلي» يصنع الحدث بقطر.. المدرب الوطني كلمة السر في ربع نهائي المونديال

03:32 م | الأربعاء 07 ديسمبر 2022
«المحلي» يصنع الحدث بقطر.. المدرب الوطني كلمة السر في ربع نهائي المونديال

الركراكي مدرب المغرب

سطر المدرب الوطني، اسمه بأحرف من ذهب في نهائيات كأس العالم بقطر 2022، مع اقترب إسدال الستار على أقوى وأهم بطولة، تشهد مشاركة أفضل 32 منتخبا على مستوى العالم، لا سيما أن المدرب الوطني، اكتسح المشهد بشكل واضح ومميز من خلال المنتخبات المتأهلة إلى الدور ربع النهائي من البطولة.

«المدرب الوطني يكسب»، عبارة تجسدت في مونديال قطر 2022، إذ أن الفرق الثمانية التي وصلت إلى ربع النهائي، يقودها مدربين وطنيين، ولم ينجح أي مدرب أجنبي في العبور لاستكمال المنافسة على لقب كأس العالم.

ولعب المدربون الوطنيون، دورا كبيرا في وصول كل من: المغرب، البرتغال، البرازيل، الأرجنتين، فرنسا، إنجلترا، كرواتيا، هولندا، ما يزيد من إثارة النسخة الحالية من البطولة.

العنصر الأبرز في المدربين الثمانية، كان المقاتل وليد الركراكي، الذي نجح في قيادة منتخب المغرب إلى دور الثمانية من كأس العالم قطر 2022، ليُعيد الثقة في المدرب الوطني لبلاده، خاصة أن الكرة المغربية، كانت لديها هزة وانعدام ثقة بعض الشيء في المدربين المحليين، تحديدا في منافسات المونديال، في السنوات الماضية.

الركراكي يصنع التاريخ مع المغرب

المغرب حقق أفضل إنجازاته في كأس العالم، قبل نسخة 2022، على يد مدرب أجنبي، هو البرازيلي خوسي فاريا في نسخة 1986، بالوصول إلى دور الـ16، لكن الركراكي قرر أن يكسب الرهان في هذه المرة، لتعود الثقة للمدرب الوطني، كما أنه خالف التوقعات بكونه أول مدرب وطني يتولى تدريب منتخب «أسود الأطلس» منذ رحيل بادو الزاكي في 2016، بل ويصل الأمر للوصول لربع نهائي المونديال.

لم تكن قيادة «الركراكي» للمغرب وتوهجه في قطر من باب الصدفة أو ضربة حظ، إنما يعود لعمل كبير قام به المدرب رفقة الأسود، ونجاحه في إدارة المباريات وأخذ المواجهات على محمل الجدية الكبيرة، وكأن كل لقاء هو نهائي، وهو ما تجلى في لقاءاته الأربع التي خاضها، حتى الآن، بالبطولة.

وتفوق المغرب على إسبانيا 3-0 في ضربات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي سلبيا، ليكون الأسود أول منتخب عربي يصل لربع النهائي، كما أنه رابع أفريقي ينجح في ذلك بعد الكاميرون 1990، السنغال 2002، وغانا 2014.

المدرب المحلي ينجح في قطر

عن الأسماء السبعة الأخرين، فمنتخب البرازيل يقوده تيتي، بينما تعول الأرجنتين على ليونيل سكالوني، وفي فرنسا كل الآمال معلقة على ديديه ديشامب، الذي قادهم للقب المونديال في نسخة 2018 بروسيا، أما المنتخب الإنجليزي فيقوده جاريث ساوثجيت.

وفي كرواتيا فالجميع يعتمد على المدرب زلاتكو داليتش، الذي قادهم لوصافة النسخة الماضية من البطولة، فيما يقود المنتخب الهولندي لويس فان جال، الذي يرحل عنهم عقب إسدال الستار على المونديال، فيما يقود البرتغال فرناندو سانتوس.