رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

كأس العالم 2022 ينهي رحلة 9 مدربين..صدمة تيتي واعتزال فان خال

07:09 ص | الأحد 18 ديسمبر 2022
كأس العالم 2022 ينهي رحلة 9 مدربين..صدمة تيتي واعتزال فان خال

فان خال وإنريكي وتيتي

شهد كأس العالم 2022 العديد من النهايات الحزينة والصادمة، لمدربي المنتخبات في المونديال، بين الإقالة والاستقالة كان المشهد الأخير للعديد من المخضرمين في منافسات هذه البطولة، بسبب سوء النتائج في بعض الأحيان، وأيضاً بسبب نهاية الرحلة وإفساح المجال لوجوه أخرى، لكتابة التاريخ مع صناعة جيل جديد.

ويستعرض معكم «الوطن سبورت»، المدربين الذين كتب كأس العالم فصل النهائية لهم مع منتخباتهم، سواء بسبب سوء النتائج أو بقرار شخصي لهم، عبر التقرير التالي:

كيروش يودع إيران.. ونهاية حقبة مارتينيز بالفشل في بلجيكا

1- البرتغالي كارلوس كيروش (إيران): رحل المدرب البرتغالي كارلوس كيروش عن قيادة المنتب الإيراني، بعد نهاية مشاركة أسود فارس في كأس العالم، بالوداع المبكر من دور المجموعات.

واحتل منتخب إيران بقيادة كارلوس كيروش المركز الثالث في المجموعة الثانية، بسقوطه في فخ خسارة ثقيلة على يد إنجلترا بسداسية مقابل هدفين، بالإضافة للهزيمة أمام الولايات المتحدة الأمريكية، واكتفى بتحقيق فوز وحيد أمام المنتخب الويلزي.

وودع كيروش لاعبي إيران برسالة دعم، مشيداً بتضحياتهم وأدائهم في المونديال رغم الصعوبات التي عانوا منها، في المقابل أعلن الاتحاد الإيراني عن رحيله الرسمي بعد نهاية العقد الذي وقعه مع المنتخب في شهر سبتمبر الماضي.

2- روبرتو مارتينيز (بلجيكا): كانت نسخة مونديال 2022 هي نهاية الجيل الذهبي للمنتخب البلجيكي بقيادة مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز، والذي فشل في أن يحقق المنتظر منه، بعد خروج كارثي من دور المجموعات.

واكتفى منتخب بلجيكا بتسجيل هدف وحيد في كأس العالم، انتزع به الفوز أمام كندا، ثم سقط في فخ الهزيمة أمام المغرب، وفشل في هز شباك كرواتيا خلال لقاء انتهى بالتعادل السلبي، ليتعرض لصدمة مدوية بالخروج من الدور الأول.

وتعرض مارتينيز لانتقادات هائلة من الصحافة البلجيكية، رغم احتلاله المركز الثالث والميدالية البرونزية في مونديال 2018، لكن الفشل في نسخة 2022 وبطولة يورو 2020، دفعه إلى إعلان الرحيل عن قيادة كتيبة الشياطين الحمر.

رحيل إنريكي عن إسبانيا

3- لويس إنريكي (إسبانيا): تسببت الخسارة على يد المنتخب المغربي في دور الـ 16، بركلات الترجيح، في رحيل المدرب لويس إنريكي عن منصبه كمدير فني للمنتخب الإسباني، بعد الاتفاق مع اتحاد الكرة.

وانتهت رحلة لويس إنريكي مع كتيبة اللاروخا، بعد بيان رسمي من الاتحاد الإسباني، حيث أبلغه رئيس الاتحاد لويس روبياليس بالقرار، ليكتفي إنريكي بالوصول لنصف نهائي اليورو كأبرز إنجازاته مع الماتادور، بالإضافة لنهائي دوري الأمم الأوروبية، الذي خسره على يد فرنسا.

وتولى لويس دي لافوينتي، المدرب السابق لمنتخبي الشباب والأولمبي في إسبانيا، منتخب مدرب المنتخب الأول خلفاً لـ لويس إنريكي.

4- أوتو أدو (غانا): قرر أوتو أدو إنهاء رحلته مع منتخب بلاده غانا، عقب الخروج من دور المجموعات في كأس العالم، باحتلال المركز الأخير في المجموعة الثامنة، عب الهزيمة على يد أوروجواي والبرتغال، وفوز وحيد على حساب كوريا الجنوبية.

ولم يستمر أوتو أدو في منصبه طويلاً، بعدما كان مدرباً مؤقتاً، ثم استقر الاتحاد الغاني على بقائه، بعد نجاحه في قيادة البلاك ستارز للنهائيات، لكنه قرر تقديم الاستقالة.

وجاء قرار المدرب صاحب الـ 47 عامًا، بسبب رغبته في التفرغ لمنصبه داخل نادي بوروسيا دورتموند الألماني، كمسؤول عن تطوير المواهب بعقد يمتد لعامين.

5- جيراردو مارتينو (المكسيك): كتبت مشاركة المكسيك السيئة في مونديال قطر، نهاية مسيرة المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو مع المنتخب، بعد الخروج المفاجئ من مرحلة المجموعات.

واحتل المنتخب المكسيكي المركز الثالث في مجموعته، ليودع كأس العالم بفارق الأهداف عن منتخب بولندا، ليضطر المدرب المعروف باسم تاتا مارتينو لتقديم استقالته.

وكان مارتينو قد تولى قيادة المكسيك في يناير 2019، وتوج معهم بالكأس الذهبية في نفس السنة، قبل أن يخسر النهائي عام 2021، ولكن النتائج السلبية في المونديال دفعت الاتحاد المكسيكي للإطاحة به عقب نهاية المونديال، خاصة مع غضب الجماهير من أسلوبه ونتائجه.

6- باولو بينتو (كوريا الجنوبية): لم يغير التأهل للدور الثاني من مونديال قطر 2022 من قرار المدرب البرتغالي باولو بينتو، الذي استقال في اليوم التالي لخروجه من البطولة على يد البرازيل، برباعية مقابل هدف، في دور الـ 16.

ورغم التأهل التاريخي من دور المجموعات، برفقة منتخب البرتغال، لكن بينتو قرر إنهاء فترته مع كوريا الجنوبية، رغم إعلانه أنه فخوره بما حقق مع «الشمشون الكوري»، لكنه تقدم باستقالته، مطالبا إدارة الاتحاد بمناقشة مستقبل المنتخب بدونه.

7- لويس فان خال (هولندا): ودع الهولندي لويس فان خال، رحلته مع تدريب كرة القدم، بتنفيذ وعده السابق، بالاستقالة من منصبه كمدير فني للمنتخب الهولندي، بعد الخروج من ربع نهائي كأس العالم، بركلات الترجيح على يد المنتخب الأرجنتيني، رغم مسيرته الناجحة مع الطواحين على صعيد النتائج.

وجاءت مباراة هولندا والأرجنتين، لتصبح الأخيرة في رحلة فان خال بعالم التدريب، بعدما وافق على قيادة الطواحين في المونديال، رغم إصابته في وقت سابق بسرطان البروستاتا، لكنه تعافي منه ورغم ذلك قرر الاعتزال، حيث من المقرر أن يخلفه رونالد كومان.

تيتي يلتزم بكلمته بالرحيل عن البرازيل بعد صدمة كأس العالم

8- تيتي (البرازيل): مثل خروج المنتخب البرازيلي صدمة كبيرة لجماهير السامبا، بعد الفشل في التتويج بلقب المونديال، والسقوط أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح، لتنتهي حقبة المدرب البرازيلي تيتي.

واستقال تيتي من منصبه، موجها رسالة دعم لـ لاعبيه، وحمل نفسه المسؤولية معبراً عن شعوره بالألم جراء تلك الهزيمة الصادمة، ملتزما بكلمته بأن تكون هذه النسخة في كأس العالم، هي محطته الأخيرة مع المنتخب البرازيلي.

ويبحث الاتحاد البرازيلي عن الخروج من دائرة المدربين المواطنين، والاتجاه للتعاقد مع مدرب أجنبي، ويأتي الإسباني بيب جوارديولا على رأس المرشحين لخلافة تيتي.

الاتحاد البرتغالي يطيح بـ سانتوس.. ومورينيو مرشح لخلافته

9- فرناندو سانتوس (البرتغال): أطاح الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، بالمدرب فرناندو سانتوس من منصبه، بعد الأداء السيئ في مونديال قطر 2022، والخروج أمام المغرب في ربع النهائي، بهدف دون رد.

ووجه الاتحاد البرتغالي الشكر للمدرب فرناندو سانتوس، على الإرث التاريخي الذي تركه مع المنتخب، بالفوز بلقبي يورو 2016، ودوري الأمم الأوروبية عام 2019، لكن الاتحاد فضل إقالة المدرب المخضرم، رغم استمرار عقده حتى منافسات يورو 2024.

واستمرت حقبة سانتوس لثماني سنوات، تخللت بالعديد من النجاحات على صعيد النتائج، لكنه تعرض للعديد من الانتقادات، خاصة بعد إجلاسه كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء في ربع نهائي المونديال.

ويعتبر جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما الإيطالي، هو المرشح الأول لتولي منصب مدرب البرتغال خلفا لسانتوس.