رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

المجموعة الثالثة متوازنة والغلبة فيها للنمر الكولومبى و«الساموراى».. وصدارة متوقعة للديك الفرنسى فى الخامسة

11:30 م | الأربعاء 11 يونيو 2014
المجموعة الثالثة متوازنة والغلبة فيها للنمر الكولومبى و«الساموراى».. وصدارة متوقعة للديك الفرنسى فى الخامسة

المجموعة الثالثة للمونديال أراها متوازنة، نظراً لتقارب مستوى الفرق الأربعة التى تتنافس على بطاقتى التأهل للمجموعة، حيث تدخل منتخبات اليونان واليابان وكوت ديفوار وكولومبيا، وجميعها «طمعانة» فى التأهل للدور الثانى وتحقيق إنجاز كبير.
ويبدو الفريق الكولومبى هو الأوفر حظاً نظراً لاعتياده على الأجواء فى أمريكا الجنوبية، بجانب امتلاكه عدداً من اللاعبين المميزين، أبرزهم كودرادو، الجناح الأيمن لفريق فيرونتينا، والمطلوب من عدد كبير من الأندية الأوروبية، بجانب خيمز رودريجيز، لاعب موناكو، والمهاجم باكا، نجم أشبيلية، والذى كان له دور كبير فى تتويج فريقه ببطولة الدورى الأوروبى، ولاعب الوسط المتألق فريدى جوارين.
أما المنتخب اليابانى فهو الأقرب لخطف البطاقة الثانية فى المجموعة لامتلاكه عدداً من اللاعبين المميزين أبرزهم شينجى كاجاوا وكيسوكى هوندا، بجانب الظهير يوجى ناجاتومو، وهو ما يضع الفريق فى موقف جيد، خصوصاً أن المدرب الخبير ألبيرتو زاكيرونى هو من يقود الفريق فنياً.
ويبقى منتخبا اليونان وكوت ديفوار، ويعتمد الفريق الإيفوارى على عدد من اللاعبين المميزين على رأسهم يايا توريه وديديه دروجبا، إلا أن أكثر ما يعيب الفريق الأفريقى هو العشوائية فى الأداء وعدم الالتزام الخططى، فيما يعتمد الجانب اليونانى على القوة، ويفتقد للتمركز الصحيح، وخبرة التعامل مع البطولات الكبرى، وهو ما وضح تماماً فى مشوار تأهله للمونديال.
أما المجموعة الخامسة فهى مجموعة تبدو أنها تسير فى اتجاه صدارة فرنسية، نظراً لفارق الخبرات بين المنتخب الفرنسى وباقى فرق المجموعة، ولن يؤثر غياب النجم فرانك ريبيرى على الفريق فى الدور الأول، حيث إن منتخب الديوك يمتلك عدداً من اللاعبين أصحاب الخبرات فى البطولات الكبرى أمثال باتريس إيفرا وكريم بنزيمة، إلا أن أكثر ما يعيب الفريق هو أن الثنائى الهجومى للفريق «كلاسيكى» إلى حد كبير ولا يمكنه مفاجأة دفاعات الخصم، وكان ريبيرى هو من سيقوم بالدور «الابتكارى» إلا أن هذا العيب لن يظهر سوى فى المباريات الصعبة، ويمتلك الفريق خط وسط قوياً للغاية، وهو أقوى خطوط الفريق بوجود كل من بليس ماتويدى وبول بوجبا ويوهان كاباى، وهو ثلاثى «ديناميكى» متفاهم.
ويبقى المنتخب السويسرى هو الأكثر قرباً لمرافقة فرنسا، لامتلاك الفريق عدداً من اللاعبين الموهوبين، ولكن تنقصهم الخبرات، باستثناء الظهير ستيفن ليخشتشتاينير، لاعب فريق يوفنتوس، وفيليب ساندروس، لاعب الأرسنال السابق، وصانع الألعاب الموهوب فالانتين شتوكر، بجانب شيردان شاكيرى، إلا أن أكثر ما يعيب المنتخب السويسرى هو «النمطية»، ولكن تكمن نقطة قوته فى المدرب الخبير أوتمار هيتزفيلد، بطل دورى الأبطال مرتين من قبل مع بروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ.
ويبقى المنتخب الإكوادورى مناوشاً على بطاقة التأهل، بامتلاكه أسلوب لعب قوى يصل إلى درجة العنف أحياناً، ولاعبين بمستوى جيد، مثل جناح مانشستر يونايتد، أنطونيو فالنسيا، إلا أنه فى المجمل تبدو فرص الفريق صعبة فى مواصلة المشوار، فيما يبدو منتخب الهندوراس بلا أى فرص فى التأهل، باستثناء انتظار مفاجآت كرة القدم.

تعليقات الفيسبوك

13 لاعبا من الأهلي والزمالك في قائمة المنتخب.. «اسم لأول مرة»

الأكثر قراءة

عروض ضخمة.. مستقبل محمد صلاح مع ليفربول في مهب الريح