أخر الأخبار

الرجاء يبحث عن التأهل لنصف نهائي كأس المغرب من بوابة أكادير

11 لاعبا خارج قائمة الأهلي أمام بلدية المحلة.. أبرزهم وسام أبو علي

مواعيد مباريات اليوم في دوري NILE.. الأهلي ضيفا ثقيلا على بلدية المحلة

بيقولوا.. غموض إمام عاشور ومفاجأة الأهلي لـ الترجي ومعاناة الزمالك

4 حراس تألقوا بشدة وأكينفييف الأسوأ وكاسياس ضاع بسبب الضغوط

09:53 م | الخميس 19 يونيو 2014

كتب: تحليل يكتبه :أحمد ناجى

تباينت مستويات حراس مرمى المنتخبات المشاركة فى المونديال خلال مباريات الجولة الأولى، فقد ظهر البعض بمستوى متوقع وتألق البعض الآخر، فيما قدم حراس آخرون مستوى سيئاً وتسببوا فى ضياع النقاط من منتخباتهم.

ومن خلال متابعة مباريات الجولة الأولى، لم يلفت انتباهى سوى أربعة حراس مثلوا النقاط المضيئة للمركز، وهم جوليرمو أوشوا حارس المنتخب المكسيكى، الذى تألق أمام الكاميرون ثم أمام البرازيل، وكان سبباً فى حصد فريقه للنقاط الكاملة فى المباراة الأولى وانتزاع نقطة من فم البرازيل فى المباراة الثانية، وفينسنت إينيياما حارس المنتخب النيجيرى، الذى ذاد عن مرماه أمام المنتخب الإيرانى، وكايلور نافاس حارس منتخب كوستاريكا الذى وقف سداً منيعاً أمام الهجوم الأوروجويانى، وسلفاتورى سيريجو، حارس المنتخب الإيطالى الذى أكد أنه كفء بما يكفى، وفى اعتقادى أن خروج الحارس الأساسى جيانلويجى بوفون من قائمة المونديال لم يكن سببه الأول الإصابة التى تعرض لها، بل أعتقد أنها إصابة سياسية بعدما علم بأن سيريجو سيكون أساسياً.

وعلى الجهة الأخرى، ظهر عدد من الحراس بمستوى سيئ وكانوا سبباً فى خسارة فرقهم، ويأتى على رأس هذه القائمة إيجور أكينفييف حارس المنتخب الروسى، الذى سكنت مرماه تسديدة ضعيفة فكلف بلاده ضياع نقطتين مهمتين أمام كوريا الجنوبية، وبالطبع يأتى إيكر كاسياس حارس مرمى وقائد المنتخب الإسبانى فى القائمة، بعدما سكنت شباكه خمسة أهداف من المنتخب الهولندى، وأعتقد أن هذا المستوى المتواضع لأحد أفضل حراس العالم يرجع إلى كم الضغوط التى تعرض لها خلال الموسم الماضى، حيث جلس احتياطياً لزميله فى ريال مدريد دييجو لوبيز.

وبعيداً عن هؤلاء الذين قدموا أداء كارثياً، ظهر بعض الحراس بمستوى متوسط، حيث لم يرتكبوا أخطاء تذكر لكنهم لم يتألقوا، وأبرز هؤلاء جو هارت، حارس المنتخب الإنجليزى وفريق مانشستر سيتى، بطل الدورى الإنجليزى، وروميرو حارس المنتخب الأرجنتينى الذى أعتبره دائماً حارساً متوسط المستوى أو أقل من المتوسط نظراً لخوضه عدداً كبيراً من المباريات مع الأرجنتين دون أن يقدم شيئاً يُذكر، وكذلك خوليو سيزار حارس البرازيل المخضرم، الذى لعبت خبرته الطويلة واسمه اللامع دوراً كبيراً فى انضمامه للمنتخب على حساب حراس برازيليين أعلى مستوى، وأخيراً روى باتريسو حارس المنتخب البرتغالى الذى عانى بشدة أمام الهجوم الألمانى، ورغم أنه لم يكن سبب الخسارة الثقيلة فإنه لم يتألق.

وخلال باقى مباريات الجولة لم تتح فرص حقيقية للحراس من أجل التألق وإظهار المستوى الحقيقى لهم أياً كان، فنجد حراس مثل الجزائرى رايس مبولحى والهولندى ياسبر سيليسين والبوسنى أسمير بيجوفيش والإيفوارى أبوبكر بارى، فيما كانت قوة منتخبات بعض الحراس سبباً فى عدم اختبارهم مثل الألمانى مانويل نوير والبلجيكى تيبوا كورتوا، وهما من أفضل حراس المرمى فى العالم.