رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ألمانيا فريق كبير و "نوير" 50 % من قوة الماكينات

11:02 م | السبت 05 يوليو 2014
ألمانيا فريق كبير و

نجح منتخب ألمانيا فى تحقيق المطلوب منه والصعود لنصف نهائى كأس العالم، بعد تخطى منتخب فرنسا بهدف نظيف، فى واحدة من قمم كأس العالم، والمباريات الكلاسيكية التى ينتظرها جمهور الكرة فى كل مكان، وقدم الفريقان مباراة جيدة، شهدت العديد من اللمحات الفنية والتكتيكية بين المدربين واللاعبين.

فى البداية أثبت المنتخب الألمانى أنه فريق كبير، نجح فى إنهاء المباراة مبكراً، عن طريق المدافعين وعن طريق كرة ثابتة، واستطاع أن يضع نفسه فى المقدمة، وبات المدرب الفرنسى ديديه ديشامب وفريقه يطاردون النتيجة طوال ما يقرب من 78 دقيقة ولم ينجح نظراً لقوة المنتخب الألمانى ومدربه.

أدخل «لوف» عدداً من التعديلات على التشكيلة الأساسية، أبرزها إشراك فيليب لام فى مركز الظهير الأيمن بدلاً من إشراكه فى وسط الملعب، كما أعاد ماتس هومليس لقلب الدفاع بدلاً من بيير ميرتساكير، فيما اعتمد على سامى خطيرة وباستيان شفانشتايجر فى وسط الملعب، وهو ما كان له أثر كبير فى السيطرة على خط وسط فرنسا القوى، الذى يضم كلاً من بليس ماتويدى وبول بوجبا ويوهان كاباى، وهو ذكاء كبير من المدرب المخضرم يواكيم لوف الذى أغلق مفاتيح لعب فرنسا عن طريق لاعبين مميزين دفاعياً.

ولكن «لوف» وصل إلى هذه التوليفة بعد ثمن النهائى وبعد مباراة الجزائر التى أظهرت عيوب الفريق تماماً، ليواصل الفريق إنجازاته بعد أن بات الفريق الوحيد فى العالم الذى يصل لنصف النهائى للمرة الرابعة على التوالى.

كما أن المنتخب الألمانى يمتلك ميزة كبيرة جداً، وهى حارس مرماه مانويل نوى، فمن المهم للغاية عند بناء أى فريق جديد أن يمتلك حارس مرمى قوياً، وثابت المستوى والأعصاب، وهو ما يقوم به «نوير» الذى يمثل 50% من قوة المنتخب الألمانى، وساعد على الحفاظ على تقدم الفريق، بعد أن تصدى لكرة خطرة من رافائيل فاران، بجانب كرة كريم بنزيمة الخطيرة فى الوقت الضائع.

أما المنتخب الفرنسى، فتوقعت أن يشرك ديشامب المهاجم لوك ريمى مبكراً حتى يمنح حرية حركة أكبر لكريم بنزيمة، إلا أنه أشركه فى وقت متأخر ولم يستفِد منه المنتخب الفرنسى، فيما لم يقدم نزول أوليفيه جيرو أى جديد بعد اشتراكه.

وفى المجمل فإن فرنسا وصلت لأعلى مستوى لها فى البطولة الحالية منذ سنوات بعيدة، وكان حظها السيئ أوقعها أمام ألمانيا، إلا أنه فى المجمل فإن الفريق قدم كرة قدم جيدة، وكانت أفضل بكثير من مشاركته الكارثية فى كأس العالم الماضية فى جنوب أفريقيا، وظهوره الباهت فى يورو 2012 التى أقيمت فى أوكرانيا وبولندا.

المنتخب الألمانى فرصه كبيرة جداً للوصول للمباراة النهائية، قد تتعدى الـ60%، إلا أنه من الممكن أن يتأثر من درجة الحرارة المرتفعة والرطوبة الخانقة، كعادة كل الأوروبيين فى مثل هذا المناخ، وهو ما أشار له المدرب يواكيم لوف، الذى سيسعى لبذل مجهود أقل من الفرق الأخرى عن طريق الاعتماد على التوازن الدفاعى، والسرعات العالية فى الثلث الأخير من الملعب.

تعليقات الفيسبوك

جوميز يكشف مفاجأة بشأن إمام عاشور

الأكثر قراءة

صدام مرتقب بين اتحاد الكرة وليفربول بسبب محمد صلاح