استمراراً لمسلسل فضيحة سرقة تذاكر مباريات مونديال البرازيل، ظهر تورط هومبيرتو، ابن نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» ورئيس الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم، خوليو جروندونا، فى الجريمة وخضع للتحقيق من قبل الشرطة والجهات المختصة داخل البرازيل.
وخلال التحقيقات نفى «هومبيرتو» تورطه مع الشبكة غير الشرعية التى تسرق التذاكر وتبيعها للجمهور العادى بأسعار عالية، قائلاً: «بالطبع، لن أضحى بسمعة والدى وسمعة بلادى من أجل المال».
وفى شأن آخر، كشف مصدر بـ«فيفا» أن اللجنة التأديبية تدرس توقيع عقوبة على خوان كاميلو زونيجا، لاعب المنتخب الكولومبى وفريق نابولى الإيطالى، بعد مراجعة تسجيل مباراة البرازيل وكولومبيا فى الدور ربع النهائى، والذى كشف أنه تدخل بعنف على المهاجم «هولك» وليس على حد تأكيدات مصدر بسبب إصابته للاعب نيمار دا سيلفا بكسر فى إحدى فقرات الظهر.
وشهدت الأيام الماضية ثورة من الصحف ووسائل الإعلام العالمية على «فيفا» بسبب عدم معاقبة اللاعب بعد إظهار تسجيل المباراة تعمده إيذاء نيمار، خاصة أن «فيفا» عاقبت لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواى بالإبعاد من المونديال والإيقاف تسع مباريات دولية والمنع من مزاولة أى نشاط كروى لمدة أربعة أشهر بسبب «عض» كتف جورجيو كيلينى، مدافع إيطاليا.
كما أكد المصدر نفسه تغليظ عقوبة المتحدث الإعلامى للمنتخب البرازيلى بعد تعديه على أحد لاعبى تشيلى، عقب مباراة المنتخبين فى دور الـ16، وذلك بإيقافه لمباراة واحدة.
من جانبه، تقدم زونيجا باعتذار لنيمار، مؤكداً أنه لم يقصد إيذاءه لأنه يحبه ويحب طريقة لعبه، ويتمنى له أن يكون أفضل لاعب فى العالم.
وفى سياق مختلف ألقت الشرطة البرازيلية القبض على ثلاثة من الجماهير البرازيلية حاولوا اقتحام المعسكر الكولومبى للنيل من اللاعب الذى تعرض لوابل من التهديدات بعد إصابة نيمار.
وأكدت الشرطة، فى بيان لها، أنها توفر الحماية الكاملة للاعب ولجميع أفراد المنتخب الكولومبى خاصة بعد التهديدات التى وردت والتى نُسب بعضها لعدد من شبكات مافيا المراهنات.
وفى سياق متصل، ألقت الشرطة القبض على 48 مشجعاً أرجنتينياً وثلاثة برازيليين إثر مشاجرة كبيرة وقعت بين جمهور البلدين فى ساعة متأخرة بسبب الاستفزازات المتبادلة مع توقع الطرفين المواجهة بينهما فى المباراة النهائية، حيث قامت الجماهير الأرجنتينية بحمل أعلام بلدها ومعها لافتات تشجيعية وصور وقمصان اللاعبين، وطافوا بها شوارع وميادين العاصمة برازيليا حتى صباح اليوم التالى لمباراة بلجيكا، وهو ما استفز بعض جماهير السامبا على الرغم من قيام بعضهم بتشجيع ميسى ورفاقه أمام بلجيكا مؤكدين أنهم يحبون اللاعب ويحترمونه لعلاقته الممتازة بصديقه وزميله فى برشلونة، نيمار.
ويطرح «فيفا» اليوم الدفعة الأخيرة من تذاكر الدور قبل النهائى والتى تقدر بنحو 10 بالمائة فقط من إجمالى سعة الملعبين.
وشهدت الساعات القليلة الماضية عودة ما يقرب من 15 ألف مشجع فرنسى إلى بلدهم بعدما حضروا للبرازيل قبل مواجهتهم مع ألمانيا، ومن المفارقة أن نسبة كبيرة من هؤلاء المشجعين قطعوا المسافة من فرنسا إلى البرازيل دون حجز تذاكر المباريات واكتفوا بمشاهدة المباراة التى خسرها منتخب الديوك فى مناطق المشجعين عبر الشاشات الضخمة.
تعليقات الفيسبوك