يظل روبرتو كارلوس، الظهير الأيسر للمنتخب البرازيلى، حالة خاصة فى كرة القدم، بعد أن خلد اسمه فى تاريخ الكرة بإبداعاته مع ريال مدريد الإسبانى ومنتخب السامبا؛ فهو واحد من أفضل المدافعين فى تاريخ الكرة العالمية، بتتويجه بلقب دورى الأبطال مرتين، وكأس العالم 2002، بجانب هدفه التاريخى فى مرمى فرنسا قبل مونديال 98، «الوطن» التقت «كارلوس» بعدما عاش هزيمة ألمانيا السباعية، وسألته عن رؤيته لمنتخب السامبا وشعوره بعد الهزيمة المذلة ورؤيته للمباراة النهائية.
* فى البداية، كيف ترى مباراة البرازيل مع ألمانيا، التى تعد الحدث الأكبر فى المونديال حالياً؟
- بالتأكيد حزين على ما حدث لمنتخب بلادى، كحال كل البرازيليين، نحن غير معتادين على مثل هذه النتائج، المباراة كانت كارثية بكل المقاييس، ولكننا نأمل أن نستطيع تجاوز الموقف فى أقرب فرصة.
* هل كنت تتوقع الهزيمة بشكل عام؟
- المنتخب الألمانى قوى للغاية، والبرازيل كانت تعانى الغيابات وقلة البدائل، الفريق البرازيلى للأسف فقير من ناحية الأفراد، كل هذه العوامل كانت تصب فى مصلحة المنتخب الألمانى، وتوقعت أن البرازيل ستخسر ولكن ليس بهذه النتيجة الكبيرة، مباراة ألمانيا كارثة على الشعب البرازيلى.
* ما السبب فى قلة البدائل وفقر الفريق البرازيلى على مستوى الأفراد؟
- أعتقد أن المدير الفنى، لويس فيليبى سكولارى، أخطأ منذ البداية فى اختيار التشكيلة التى ستخوض المونديال، هناك العديد من اللاعبين الذين لا يستحقون اللعب فى المنتخب البرازيلى.
* بصفتك أحد أبرز المدافعين فى تاريخ الكرة، كيف ترى أداء دفاع السامبا؟
- مهزلة بكل المقاييس، الدفاع البرازيلى كان هزلياً فى مواجهة ألمانيا، غياب تياجو سيلفا أثر بشكل كبير على توازن الفريق، والبدلاء لم يكونوا على القدر الكافى من الكفاءة، بجانب أن غياب «سيلفا» خلق حالة من انعدام الرؤية والتجانس بين اللاعبين، وهو ما يؤكد أن هناك أزمة فى البدائل.
* ماذا عن تأهل الأرجنتين للمباراة النهائية؟
- تنتظر منى أن أقول لك إننى سأشجع الأرجنتين مثلاً؟! لا يمكن أن أفصح عن الفريق الذى سأشجعه فى المباراة النهائية، كلاهما قوى للغاية، وبصراحة يستحقان الوصول لهذه المرحلة وبإمكانهما حصد اللقب الغالى وكتابة التاريخ.
* وفى رأيك، الكفة تميل لمصلحة من؟
- كما قلت لك: الفرص متساوية، والفريقان مؤهلان لحصد الكأس، ولكن الكفة تميل قليلاً لصالح الألمان.
* كيف ترى مباراة المركز الثالث؟
- بصراحة مباراة لا قيمة لها بالنسبة للكرة البرازيلية، المركز الثالث مثل الأخير بالنسبة لنا، نحن نلعب على اللقب فقط، وأى مركز آخر يتساوى مع ما بعده، عندما كنت فى كأس العالم 98، وخسرنا المباراة النهائية شعرت بمرارة وحسرة لا حدود لهما، وشعرت كأننى غادرت البطولة بعد أول مباراة، ولم يمحُ مرارة الهزيمة سوى التتويج باللقب فى 2002.
* لماذا تفوقت الكرة الأوروبية على الكرة اللاتينية؟
- هذا لم يحدث على الإطلاق، وليس معنى أن منتخب البرازيل تلقى هزيمة كبيرة أن الكرة اللاتينية تقهقرت، على العكس دور الثمانية شهد 4 فرق أوروبية ومثلها لاتينية، ونصف النهائى كان فيه فريقان من أوروبا وآخران لاتينيان، والنهائى فريق من هنا وآخر من هناك، حالة الشد والجذب بين أوروبا وأمريكا اللاتينية ستظل مستمرة، ولكن التفوق الأوروبى لا وجود له، ومنذ سنوات قليلة كان البعض ينادى بأنه على الكرة الأوروبية أن تطور حتى تلحق بنظيرتها اللاتينية.
* ماذا عن الكرة المصرية؟ هل تعرف عنها شيئاً؟
- بشكل عام الكرة الأفريقية تطورت، وأتذكر مباراتى أمام الأهلى المصرى مع ريال مدريد، كانت مباراة جميلة، ولكنى لم أمكث فى مصر الكثير، كانت 24 ساعة تقريباً، ولكننى أعرف أن المنتخب المصرى جيد ويمتلك لاعبين على مستوى عالٍ.
طلائع الجيش
1
:
0
04:00 AM
كأس عاصمة مصرإنبي
الأهلي
1
:
2
04:00 AM
كأس عاصمة مصرفاركو
غزل المحلة
0
:
0
07:00 AM
كأس عاصمة مصرالمصري
زد
1
:
4
07:00 AM
كأس عاصمة مصرسيراميكا كليوباترا
تعليقات الفيسبوك