ستكون الأنظار موجهة اليوم إلى ملعب «ماراكانا» بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية لمتابعة النهائى الحلم لكأس العالم 2014 فى المباراة التى ستجمع المنتخب الألمانى بنظيره الأرجنتينى لتحديد ملك العالم على المستوى الكروى والذى سيستمر على العرش لمدة 4 سنوات مقبلة حتى كأس العالم 2018 فى روسيا.
وقررت الحكومة البرازيلية الدفع بـ60 ألف جندى وشرطى لتأمين ملعب «ماراكانا» وشوارع وميادين مدينة ريو دى جانيرو خلال نهائى المونديال، وذلك من أجل التصدى لأى محاولات للتظاهر أو التخريب.
وتواجه الشرطة البرازيلية أزمة حقيقية فى التعامل مع الجمهور الأرجنتينى الذى توافد بكثافة على المدينة خلال الأيام الأخيرة من أجل حضور المباراة.
وفى هذا السياق استعانت الحكومة البرازيلية بقوات شرطة أرجنتينية لمشاركتها أعمال التأمين، وقد ملأت سيارات الشرطة الأرجنتينية شواطئ كوباكانا، الذى احتلته الآلاف من الجماهير الأرجنتينية أمام مقر الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» فى ريو دى جانيرو، للمطالبة بالحصول على تذاكر إضافية للمباراة، بينما احتفلت مجموعات أخرى ورفعت الأعلام الأرجنتينية وطالبت اللاعبين بإحراز الكأس.
وفى خطوة لبث الحماس فى اللاعبين، قررت إدارة المنتخب الأرجنتينى إقامة دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة الكرة الأرجنتينية والمدير الفنى الأسبق للمنتخب، مع الفريق فى نفس الفندق، وذلك بسبب تفاؤل البعثة به.
تعليقات الفيسبوك