«الشناوى» تألق أمام الإنتاج وساعد فى خروج الفريق فائزاً 2/1
نقلا عن العدد الورقي
«حمدى» يتماثل للشفاء.. حسين السيد يكتفى بالتدريب فى «الجيم».. و«أزارو»: واثق من نفسى والانتقادات تزيدنى قوة
أغلق الجهاز الفنى للنادى الأهلى، بقيادة حسام البدرى، ملف مباراة الإنتاج الحربى، بعد الفوز بهدفين مقابل هدف، ضمن مباريات الجولة التاسعة لبطولة الدورى العام، وبدأ «البدرى» فى تجهيز فريقه لمواجهة الإسماعيلى، المقررة الاثنين المقبل، فى المباراة المؤجلة من الجولة الرابعة لبطولة الدورى.
ويواصل الفريق تدريباته اليوم السبت، وبدأ الجهاز الفنى فى تجهيز على معلول وصالح جمعة وشريف إكرامى لمواجهة الدراويش، بجانب أحمد فتحى وعبدالله السعيد، للبدء بهم فى تشكيل موقعة الاثنين، خاصة بعد تأثر الفريق بشدة بغيابهم فى لقاء الإنتاج الحربى الذى حقق فيه الفريق الفوز بصعوبة، وتسود حالة انقسام داخل الجهاز الفنى حول شريف إكرامى ومحمد الشناوى، قبل مواجهة الإسماعيلى فى الدورى العام، خاصة بعد تألق «الشناوى» أمام الإنتاج الحربى، وقيادة فريقه للفوز والحصول على النقاط الثلاث بعد تصديه لأكثر من هجمة خطيرة للاعبى الإنتاج، حيث لم يحسم الجهاز الفنى بعد حارس مباراة الإسماعيلى، حيث يرى بعض أعضاء الجهاز الفنى ضرورة الدفع بـ«الشناوى» والحصول على فرصته كاملة، فى الوقت الذى يرى فيه آخرون أهمية عودة شريف إكرامى لمكانه حتى لا يتأثر نفسياً من الجلوس على دكة البدلاء.
ويخضع محمد نجيب لاختبار طبى أخير لتحديد موقفه النهائى من اللحاق بموقعة الإسماعيلى، فى الوقت الذى بدأ أحمد حمدى التدريب، أمس الجمعة، بعد تماثله للشفاء من الإصابة التى تعرض لها بإجهاد فى العضلة الخلفية، فيما اكتفى حسين السيد بالتدريب فى «الجيم» بعد شكواه بإجهاد فى العضلة الخلفية بعد مشاركته فى مباراة الإنتاج الحربى، وبدأ الجهاز الفنى دراسة فريق الإسماعيلى، حيث يشاهد الجهاز الفنى بعض مباريات الدراويش فى بطولة الدورى العام وكأس مصر وتحديداً فى مباراته الأخيرة أمام طنطا، التى فاز فيها بهدف نظيف، وحافظ على صدارته للدورى بـ20 نقطة، وذلك للتعرف على نقاط القوة والضعف، لتجهيز الخطة المناسبة لمواجهته.
وأعرب حسام البدرى عن سعادته بتحقيق الفريق الفوز على فريق الإنتاج الحربى، رغم الظروف الصعبة التى سبقت المباراة، بسبب الإصابات وتأخر عودة اللاعبين الدوليين، وضيق الوقت، موضحاً أن فريقه قدم مباراة جيدة، واستحق المكسب عن جدارة، مشيراً إلى أن هدف الإنتاج الذى تم إحرازه فى نهاية الشوط الأول زاد من حماس لاعبى الإنتاج، وجعلهم يطمحون فى المباراة، موضحاً أنه عالج تراجع أداء لاعبيه نسبياً فى بداية الشوط الثانى بالتغييرات التى ساعدت الفريق على تحقيق الفوز فى ربع الساعة الأخيرة من اللقاء.
وأشار «البدرى» إلى أن مشاركة «معلول» مع منتخب تونس أمام ليبيا كانت بمثابة المجازفة؛ بسبب قصر الفترة بين إصابته وتلقى العلاج، وأنه رفض الدفع به أمام الإنتاج خوفاً من تجدد الإصابة، وأن عبدالله الشامى لم يكتسب بعد خبرة اللعب فى الدورى المصرى، ومن الوارد أن يشارك فى المباريات المقبلة.من جانبه، قال وليد أزارو، مهاجم الفريق، إن ثقته فى نفسه زادت بعد الهدفين، وسيساعده ذلك على التألق بالقميص الأحمر خلال المباريات المقبلة، ووجه المهاجم المغربى شكره إلى الذين ينتقدونه، مؤكداً أنه لا يضع تركيزه معهم، ويفكر فى الملعب فقط، ويعتبر الانتقادات أمراً إيجابياً تمنحه القوة، ولا تؤثر عليه بشكل سلبى، متمنياً العودة إلى منتخب المغرب خلال الفترة المقبلة.
تعليقات الفيسبوك