اعتداء وتحرش واتهامات بالخيانة.. أزمات عمرو وردة عرض مستمر
02:06 م | الأربعاء 26 يونيو 2019
وردة وصلاح
ازدادت الأمور تعقيدًا على عمرو وردة، لاعب المنتخب المصري، بعد الوقائع غير الأخلاقية التي اعتاد عليها اللاعب في السنوات الماضية، تسببت بشكل أو بآخر في إنهاء علاقته بالمنتخبات المصرية.
وأصدر مجلس الجبلاية فرمانًا، اليوم الأربعاء، مفاده استبعاد اللاعب الشاب من تمثيل المنتخب المصري في جميع المحافل الدولية في الفترة المقبلة، اعتراضًا على الفعل الغير أخلاقي.
ولم تكن واقعة عمرو وردة الأخيرة في معسكر المنتخب المصري هي الأولى من نوعها، بل كان له العديد من الوقائع السابقة سواء مع المنتخبات المصرية أو أثناء رحلة احترافه في الخارج.
اعتداء
البداية كانت مع ربيع ياسين، المدير الفني الحالي لمنتخب مصر للشباب، والذي سبق ان ستبعده من معسكر منتخب الشباب في تونس 2013، عندما تردد في وسائل الإعلام، اعتداءه على فتاة فرنسية بعد أن اقتحم غرفتها في الفندق، وأبلغت الفتاة الأمن على الفور، وفقًا لما تردد حينذاك، خاصة وأن المدرب كان يرغب في فرض حالة من الالتزام على معسكر الفراعنة وقتها.
وأعد ربيع ياسين تقريرًا عن عمرو وردة، بجميع الأفعال الغير أخلاقية التي ارتكبها اللاعب خلال معسكر منتخب الشباب في 2013.
خيانة
تسبب اللاعب في حالة من الجدل بالأوساط الرياضية في البرتغال، بعد اتهامات له بالتحرش بزوجة أحد زملائه في فريق فيرينسى البرتغالي، وفقًا لما ذكرت صحيفة ريكورد البرتغالية.
ووفقًا للصحيفة، اتهم وردة بالتحرش بزوجة زميل له في الفريق خلال التمرين، واستغنى عنه النادي بعده، رغم أن عمرو وردة نفى ذلك، معللاً أنه كان يؤدي تدريباته ولم يفعل شئ من هذا.
وفتح تحقيقًا مع اللاعب وقتها من جانب إداري الجهاز الفني للمنتخب المصري، في الفترة التي كان يتولى الأرجنتيني هيكتور كوبر، القيادة الفنية للفراعنة.
التحرش
وأخيرًا وليس آخرًا، كانت واقعة تحرش اللاعب مع عارضة أزياء مصرية، أثناء تواجده في معسكر منتخب مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 الحالية، هي القشة التي قصمت ظهر البعير.
واتهمت عارضة أزياء مصرية تعيش بالخارج أربع لاعبين، أبرزهم عمرو وردة، بأنه أرسل لها رسائل لها على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، ونشرت مقاطع فيديو تتضمن صورا لمحادثات بين الفتاة، وما أدعت أنه الحساب الشخصي للاعب المصري عمرو وردة، والذي لم يصدر عنه أي تصريح رسمي حول الواقعة.
تعليقات الفيسبوك