تدريبات قوية للأهلي
رقابة لصيقة على "ستانلي".. تعليمات خاصة لـ"نجيب وسمير".. ومطالبة السيد وهاني بعدم التقدم
فرض حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، حالة من الانضباط والتركيز قبل ساعات قليلة من مواجهة الغريم التقليدى الزمالك، فى القمة 113، وحرص «البدرى» على متابعة كل الأمور بدقة فيما يتعلق بتعليماته للجميع، والرقابة على اللاعبين والجوانب النفسية من خلال تأهيلهم نفسياً وذهنياً من أجل المشاركة فى المباراة.
وعقد المدير الفنى أكثر من محاضرة فنية مع لاعبيه، لشرح خطة المباراة وطريقة اللعب التى سيخوض بها الفريق المباراة، ونفس الأمر لدور كل لاعب فى الملعب والرقابة اللصيقة لمفاتيح لعب الفريق الأبيض وأهمية إيقافه، وشهدت المحاضرات تركيزاً كبيراً من جانب الجهاز الفنى على النيجيرى ستانلى، حيث يعتبره إحدى أهم الأوراق الرابحة للأبيض وكلف المدير الفنى لاعبيه بأهمية الرقابة اللصيقة على اللاعب، وعدم منحه أى فرصة للتحرك وإغلاق كل المساحات أمامه وعدم منحه الفرصة للتسديد خاصة مع تميزه بالتسديد القوى.
وعقد المدير الفنى جلسة خاصة مع ثنائى الدفاع سعد سمير ومحمد نجيب ونصحهما بالتركيز واليقظة مع مهاجم الزمالك باسم مرسى، خاصة سعد سمير، الذى طالبه البدرى بعدم الاحتكاك به نهائياً فى المباراة وضرورة اللعب بقوة على الكرة بعيداً عن الالتحامات وعدم تكرار سيناريو المباراة الأخيرة، التى تفوق فيها مهاجم الزمالك على الثنائى رامى ربيعة وسعد سمير.
وحذر المدير الفنى ثنائى الأطراف محمد هانى، وحسين السيد من خطورة التقدم للهجوم وعدم القيام بالواجبات الدفاعية على الوجه الأكمل، خاصة مع قوة أطراف الزمالك الذى من المحتمل أن يقودها شوقى السعيد من الجهة اليمنى، ومحمد ناصف للجهة اليسرى.
وعلى الرغم من ظهور ملامح التشكيل الذى سيخوض به الفريق مباراة اليوم، من خلال التدريبات الأخيرة وبعض التوجيهات فى المحاضرات، والذى تكون من: شريف إكرامى ومحمد نجيب وسعد سمير وحسين السيد وحسام عاشور وأحمد فتحى وعبدالله السعيد وكريم نيدفيد ووليد سليمان ومروان محسن، فإن المدير الفنى رفض الإفصاح عن ذلك علناً أمام اللاعبين، لترك المساحة أمام الجميع لإمكانية خوض المباراة، وعدم إرسال شعور بالانكسار أو الهزيمة للاعبين الذين خرجوا من المباراة.
وعقد حسام غالى، وعماد متعب جلسات مع اللاعبين فى فندق الإقامة من خلال تجمعات، تحدثا فيها عن أهمية المباراة، وضرورة الفوز بالقمة لتأكيد التفوق فى الدور الأول، وتعويض الخسارة الأخيرة، وإنهاء مباريات الدور بتفوق ولتوسيع الفارق مع الغريم التقليدى.
وشدد ثنائى الفريق، خاصة زملاءهم الجدد، الذين لم يخوضوا أى مباراة قمة، وأبرزهم التونسى على معلول والنيجيرى جونيور أجاى وميدو جابر ومروان محسن، بأهمية هذه المباراة فى تاريخهم، مؤكدين لهم أن مثل هذه المباريات دائماً ما تشهد «مولد نجم جديد»، ولا بد من التركيز الشديد فى المباراة للظهور بأفضل مستوى لكسب ثقة الجماهير خلال الفترة المقبلة.
تعليقات الفيسبوك