رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

كلاسيكو العرب| "المايسترو".. ذكريات القمة ما بين "الطرد" و"الكبرياء"

01:52 م | الخميس 09 فبراير 2017
كلاسيكو العرب| "المايسترو".. ذكريات القمة ما بين "الطرد" و"الكبرياء"

صالح سليم

تحت شعار «الأهلى فوق الجميع»، أطلقت جماهير النادى عليه لقب «رئيس جمهورية القلعة الحمراء»، بعد أن كرس المبادئ داخل أروقة النادى، طوال مسيرته سواء لاعباً أو رئيساً للنادى، ما جعل من صالح سليم أسطورة تتحاكى عنها الأجيال بعد وفاته، وقدوة يحتذى بها من تلاه فى رئاسة نادى القرن الأفريقى.

«صالح»، الذى وُلد فى 11 سبتمبر عام 1930، كان له بصمات واضحة بقميص «المارد الأحمر» منذ انضمامه له عام 1944، مروراً بتصعيده للفريق الأول وهو فى الثامنة عشرة من عمره، قبل أن يخوض رحلة احترافية قصيرة بنادى جراتس النمساوى لمدة عام واحد، وصولاً إلى إنهاء مسيرته داخل ناديه عام 1967.

لم يتغيب «المايسترو» طوال مسيرته الكروية داخل جدران القلعة الحمراء عن المشاركة فى مباريات القمة، حيث كان ضمن الجيل الذهبى للنادى فى خمسينات القرن الماضى، ليصبح واحداً من هدافى «الديربى» عبر التاريخ، فى ظل احتلاله المركز الرابع فى قائمة هدافى الأهلى فى القمة برصيد 8 أهداف، منها ستة أهداف فى الدورى، واثنان فى كأس مصر.

موقف مؤثر فى تاريخ «الأب الروحى» فى مواجهاته كلاعب أمام الغريم التقليدى، لم يغب عن ذاكرته يوماً، حيث شهدت قمة موسم 1955/1956 حصوله على بطاقة حمراء، بعدما اعتقد حكم اللقاء حينها الإنجليزى ماكيلان أن نجم الأهلى يعترض على قراراته.

لم تتوقف ذكريات ابن محافظة الجيزة مع مباريات القمة مع اعتزاله اللعب عام 1967، حيث واصل المشوار رئيساً للنادى الأهلى طوال 22 عاماً، كان أشهرها أزمته الشهيرة مع المدرب المخضرم محمود الجوهرى، بعدما رفض «سليم» عودة الجوهرى لقيادة الفريق فنياً، وتضامن اللاعبون مع مدربهم، ليرفض بكبريائه الاستسلام لتهديدهم بـ«الإضراب» ويقرر خوض اللقاء بالناشئين، ليحقق شباب الأهلى حينها فوزاً غالياً على الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

يبقى «صالح» أحد أهم رؤساء الأهلى عبر تاريخه، خالداً فى قلوب جماهير النادى العريق، حيث تظل جملته الشهيرة «الأهلى ملك لمن صنعوه، ومن صنعوه هم مشجعوه»، فى أذهان مشجعى النادى على مر الأجيال.