بروفايل| حسام البدرى "المحظوظ" يحاول النجاة
10:54 ص | الأربعاء 31 مايو 2017
حسام البدري
رغم حصده للقب الدورى قبل انتهاء المسابقة بأربعة أسابيع، فإن الانتقادات تلاحقه على مدار الموسم، وعلامات استفهام تدور حوله من جماهير القلعة الحمراء بسبب «التتويج الباهت»، والمستوى المتواضع للفريق، وعدم وجود خطة لعب واضحة لمدربها، فضلاً عما وصفته الجماهير الحمراء بـ«دفن الصفقات الجديدة» وعدم الاستفادة منها بالشكل المنتظر.
حسام محمد البدرى، المدير الفنى لفريق الكرة بـ«القلعة الحمراء»، وسط الاحتفالات بالحفاظ على درع الدورى داخل دولاب بطولات الأهلى، يواجه المدرب صاحب الـ57 عاماً، حالة من الغموض حول مستقبله مع الفريق، فى ظل استمرار غضب جماهير الأهلى من أداء الفريق من جهة، والتلويح باقتراب نهاية ولايته، والبحث عن مدرب أجنبى من جهة أخرى، لتصبح فرصته فى النجاة والاستمرار على رأس الجهاز الفنى لـ«القلعة الحمراء» هو التتويج بدورى أبطال أفريقيا.
ملامح صارمة، وشخصية قوية، هما أهم ما يميزانه، يعتبر الثلاث نقاط غايته بغض النظر عن الأداء، ورغم الانتقادات التى تحيط به منذ توليه المسئولية، فإنه تمكن من قيادة النادى الأهلى للتتويج بالدورى رقم 39 فى تاريخه.
حسام محمد البدرى، المدير الفنى لفريق الكرة بـ«القلعة الحمراء»، بدأ مسيرته مع النادى الأهلى، وهو لم يتجاوز الثامنة من عمره، ليتدرج فى صفوف الناشئين بالنادى، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول، وهو فى سن الثامنة عشرة، ليتمكن من حصد 10 بطولات بالقميص الأحمر، قبل أن تقضى الإصابة على مشواره الكروى، وهو فى السابعة والعشرين من عمره.
«المحظوظ»، لقب حصل عليه «البدرى» فى حقبته الثالثة فى قيادة نادى القرن الأفريقى، الذى عمل به مدرباً مساعداً، ومدرباً عاماً بداية عام 2001، قضى معظمها مع المدرب الأشهر فى تاريخ النادى مانويل جوزيه، قبل أن يصبح أول مدرب مصرى يقود الأهلى بعد 17 عاماً تولى خلالها المسئولية مدربون أجانب، وذلك بموسم 2009، قبل أن يتقدم باستقالته عام 2010، ليعود فى ولاية ثانية عام 2012 لتلاحقه بعدها اتهامات الهروب لتدريب أهلى طرابلس الليبى، ليتولى المسئولية مجدداً أغسطس الماضى خلفاً للهولندى مارتن يول، وأمس الأول فاز ولكنه لم يفز حتى الآن بثقة عشاق الفانلة الحمراء.
تعليقات الفيسبوك