نقلا عن العدد الورقي
واثق الخطوة يتوّج بطلاً، هكذا حفر حسام البدرى اسمه بحروف من الذهب وسط كبار المدربين فى تاريخ مصر بعد تحقيق ثنائية الدورى والكأس الغائبة عن الأهلى منذ عشر سنوات، بطولة وراء بطولة يجبر «البدرى» الجماهير غير المقتنعة بطريقة لعبه بالهتاف له جاعلاً إنجازاته تتحدث عن نفسها.
حسام البدرى، المولود فى 23 مارس 1960، نجح فى خطف لقب كأس مصر وإعادته للنادى الأهلى بعد غياب 10 سنوات على حساب المصرى البورسعيدى، ليصبح سادس مدير فنى مصرى يحقق الثنائية المحلية والأول فى الألفية الجديدة، والمدرب رقم 15 فى تاريخ الكرة المصرية ليضع اسمه وسط الكبار، أمثال مانويل جوزيه، جوسفالدو فيريرا، محمد عبده صالح الوحش، عصام بهيج، محمود الجوهرى، ولم يكتف «ملك التتويج» بالثنائية، بل تمكن من حصد خمس بطولات مختلفة مع النادى الأهلى، ليصبح المدير الفنى المصرى الوحيد الذى يحقق ذلك، حيث توّج بالدورى المصرى، وكأس مصر، والسوبر المصرى، ودورى أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقى، كل ذلك النجاح فى ثلاث سنوات ونصف السنة من تاريخ مشوار البدرى التدريبى مع الأهلى فى ثلاث ولايات مختلفة كانت بدايتها صيف 2009 لمدة عام ونصف العام قبل العودة الثانية صيف 2012 لمدة عام وأخيراً صيف 2016 والتتويج بالدورى والكأس وخسارة السوبر بركلات الترجيح.
«البدرى» الذى دخل النادى الأهلى لاعباً عام 1978، وتدرج به حتى الوصول للفريق الأول، محققاً النجاحات المختلفة كلاعب عاد ليسجل نفسه بين الكبار صانعاً موسماً تاريخياً للأحمر دون هزائم لتتحول ملامحه الغاضبة من أجل التركيز طوال المباريات إلى ابتسامة ودموع فرحة فى نهاية مشوار وبداية مهمة جديدة لـ«العنيد» فى مشوار التحدى والإصرار على تحقيق البطولات.
الاتحاد السكندري
-
:
-
04:00 PM
الدوري المصري
سموحة
طلائع الجيش
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
الإسماعيلي
توتنهام
-
:
-
10:00 PM
الدوري المصري
مانشستر سيتي
تعليقات الفيسبوك