حسام البدري
نقلا عن العدد الورقي
«معشوق رادس»، «صانع المستحيل»، ألقاب عديدة استحقها، بعدما حقق المعجزة، وعاد من أرض تونس بأغلى انتصار لـ«القلعة الحمراء» فى السنوات الأخيرة، ليجبر الجميع على رفع القبعة له ولفريقه ليس على مستوى مصر فقط، بل على مستوى قارة أفريقيا.
حسام البدرى، الذى ولد فى 23 مارس 1960، لم يتمكن فقط من تصحيح أخطاء الشوط الأول فى مباراة إياب الأهلى أمام الترجى التونسى فى الشوط الثانى، ليعوض خسارته بهدفٍ لانتصار تاريخى بهدفين لهدف، تكتيكياً، بل استطاع إعادة الروح للاعبيه واستعادة روح الأبطال ليعود الفريق ببطاقة التأهل لنصف نهائى البطولة الأفريقية.
«أبوتريكة اعتزل»، هكذا أجاب فوزى البنزرتى، المدير الفنى لفريق الترجى، رداً على سؤاله عن إمكانية عودة الأهلى فى تونس، ليكون الرد أعنف داخل الملعب من «البدرى» ولاعبيه بأن روح الفانلة الحمراء لا تنتهى باعتزال أحد أساطير النادى، وأن اسم النادى كفيل لبقاء التاريخ واستمرار صناعته بأيدى أجيال تلو الأخرى، «البدرى» الذى يتولى قيادة نادى القرن فى ولاية ثالثة له، كان واثقاً من التأهل فى رادس، المكان الذى يعشقه، وأصبح عنده لا يختلف كثيراً عن ملعب «مختار التتش»، ليعيد إلى الأذهان سيناريو 2006، حينما حسم الأهلى اللقب الأفريقى بعدما خطف هدفاً قاتلاً من قلب تونس بأقدام أبوتريكة.
«صفحة وانتهت»، هكذا يتمناها المدير الفنى لـ«المارد الأحمر»، عقب مواجهة الترجى من أجل التركيز فى المباريات المقبلة لتحقيق اللقب الأفريقى التاسع، حيث بدأ سريعاً فى دراسة المنافس المنتظر مراهناً على رادس، وعلى تونس من جديد لتحقيق الانتصارات، وقرر بقاء الفريق بها لحين خوض لقاء نصف نهائى البطولة الغالية لنادى القرن وجماهيره.
المقاولون العرب
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
فاركو
زد
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
الاتحاد السكندري
المصري البورسعيدي
0
:
0
04:00 PM
الدوري المصري
إنبي
تعليقات الفيسبوك