رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

عدد خاص| خواجات و«فرعون» واحد يحققون لمصر حلم اللعب مع الكبار

10:31 ص | الثلاثاء 10 أكتوبر 2017
عدد خاص| خواجات و«فرعون» واحد يحققون لمصر حلم اللعب مع الكبار

محمود الجوهري

نقلاً عن العدد الورقي

نجح الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، فى قيادة «الفراعنة» للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة فى تاريخهم، بعد الفوز على الكونغو، وحسم التأهل رسمياً قبل نهاية التصفيات بجولة واحدة.

ويعد «كوبر» المدرب الأجنبى الثانى الذى يقود المنتخب إلى نهائيات المونديال بعد الأسكتلندى جيمس ماكراى، الذى تولى المسئولية الفنية لمصر لمدة ست سنوات منذ عام 1934 وحتى 1936، وحقق لـ«الفراعنة» إنجازهم الأول كأول منتخب عربى أفريقى يتأهل إلى كأس العالم بإيطاليا عام 1934، وتلقى المنتخب معه الهزيمة أمام المجر برباعية مقابل هدفين، أحرزهما عبدالرحمن فوزى، وقال مصطفى كامل منصور، حارس مرمى «الفراعنة» وقتها، عن هذه المباراة، «تعرضنا لظلم من الحكم الإيطالى الذى أدار اللقاء بشهادة الصحف الإيطالية التى انتقدت حكمها فى اليوم التالى للمباراة، والتى أكدت أنه أهدى التأهل هدية للمجر، حيث ألغى هدفاً صحيحاً لعبدالرحمن فوزى بداعى التسلل، على الرغم من أنه كان يركض من منتصف الملعب وراوغ دفاعات المجر، حتى تمكن من الوصول للمرمى محرزاً هدفنا الثالث، حيث كانت النتيجة وقتها التعادل بهدفين لكل منا»، وأضاف «أيضاً الهدف الرابع للمنتخب المجرى من المفترض أن يكون خطأ لصالحنا، حيث ضربنى اللاعب فى صدرى بركبته بعدما أمسكت بالكرة وأدخلنى داخل المرمى، لكننا فوجئنا بالحكم يطلق صافرته محتسباً الهدف الرابع للمجر».

وبخلاف الخواجات حقق الجنرال محمود الجوهرى، أسطورة الكرة المصرية، إنجاز «الفراعنة» الثانى بالتأهل إلى مونديال هولندا 1990، الذى سجل فيه مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى، هدفه الشهير.

وقاد «الجنرال» المنتخب لاحتلال صدارة مجموعته، التى كانت تضم منتخبات ليبيريا، مالاوى، وكينيا، برصيد ثمانى نقاط، وبفارق نقطتين فقط عن ليبيريا التى احتلت الوصافة، وتأهلت مصر بعد الفوز فى التصفيات على ليبيريا بهدفين مقابل هدف وحيد، وبنفس النتيجة على مالاوى، وبهدفين نظيفين على كينيا، فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب.

وفى الجولتين قبل الأخيرة والأخيرة، تعادلت مع الجزائر سلبياً، وحققت الفوز على أرضها بهدف نظيف، وخاض المنتخب ثلاث مباريات فى مونديال هذه النسخة، تعادل فى أولها مع هولندا بهدف لكل فريق، أحرز «عبدالغنى» هدف مصر فى الدقيقة 83 من ضربة جزاء، فيما تعادل سلبياً مع أيرلندا، وهُزم من إنجلترا بهدف وحيد، ليودع المونديال.

وتشهد نسخة 2018 فك نحس المنتخب المصرى الذى استمر 27 عاماً مع العديد من المدربين أبرزهم حسن شحاتة، الذى كان على بعد خطوة واحدة من التأهل عام 2010، بعد واقعة «أم درمان» الشهيرة والهزيمة أمام المنتخب الجزائرى، وفك نحس الأرجنتينى أيضاً الذى دائماً ما يقف الحظ حائلاً بينه وبين تحقيق حلمه فى جميع النهائيات التى خاضها.