رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«البدري وعموتة».. قائمة الأمجاد الشخصية تنتظر المزيد

10:27 ص | السبت 04 نوفمبر 2017
«البدري وعموتة».. قائمة الأمجاد الشخصية تنتظر المزيد

عموتة والبدري

نقلا عن العدد الورقي

يتطلع حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى لحصد لقب بطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم مع المارد الأحمر، للمرة الثانية، خلال مشواره الكروى كمدرب، والتاسعة فى تاريخ أبناء القلعة الحمراء، فى مباراة العودة أمام الوداد المغربى، التى تقام، اليوم، على ملعب «مركب محمد الخامس» بالدار البيضاء فى تمام العاشرة مساء بتوقيت القاهرة والثامنة بتوقيت المغرب، وذلك بعدما تعادل المارد الأحمر فى مواجهة الذهاب على ملعب برج العرب بالإسكندرية 1-1.

مدرب الأهلى يسعى لتكرار الثلاثية..

ويسعى «البدرى» لأن يكون أول مدرب فى تاريخ الأهلى يستطيع الفوز بالثلاثية فى ولايته الثالثة مع الأهلى، بعدما قاد القلعة الحمراء لحصد الدورى العام فى نسخته الأخيرة دون أن يتلقى أى هزيمة قبل أن يضيف لخزينة الأهلى بطولة كأس مصر على حساب المصرى البورسعيدى، وحصد الثنائية للمرة الأولى فى تاريخه، ويأمل «البدرى» فى تكرار إنجاز البرتغالى مانويل جوزيه، الذى حقق الثلاثية التاريخية فى مناسبتين طوال تاريخه العريض وذلك فى عامى 2005 و2006.

ويبحث «البدرى» عن اللقب الأفريقى ليصبح أول مدرب مصرى يحصد اللقب مرتين فى تاريخ المسابقة، لاسيما أن 6 مدربين مصريين حصلوا على البطولة من أصل 10 مدربين قادوا الفرق المصرية لتحقيق 14 بطولة فى دورى الأبطال، وهم على عثمان مع الإسماعيلى عام 1969، محمود الجوهرى مع الأهلى 1982، محمود أبورجيلة مع الزمالك 1984، أنور سلامة مع الأهلى 1987، وأخيراً محمد يوسف مع المارد الأحمر 2013، بعدما حصل على الأميرة السمراء عام 2012 على حساب الترجى الرياضى التونسى.

وفى حالة تحقيق «البدرى» اللقب سيصبح ثانى أكثر مدرب حصولاً على اللقب مع الأهلى بعد البرتغالى جوزيه الذى توج باللقب 4 مرات أعوام (2001- 2005- 2006-2008)، فى حين توج «البدرى» باللقب لاعباً فى نسخة عام 1982 من نادى أشانتى كوتوكو الغانى، حيث لعب بديلاً فى الدقيقة 72 لمدحت رمضان تحت مسمى كأس أفريقيا للأندية الأبطال، كما حصد اللقب كمساعد مدرب أعوام 2005، 2006، 2008، قبل أن يناله كمدير فنى للأهلى عام 2012 على حساب الترجى التونسى.

والمدير الفنى للوداد يحلم بالجمع بين الأبطال والكونفيدرالية

على الجانب الآخر، فإن حسين عموتة، المدير الفنى للوداد، الذى يخوض النهائى الأول له فى مسابقة دورى أبطال أفريقيا، خلال مسيرته التدريبية، يحلم بمعانقة البطولة، ليكون ثانى مدرب عربى يجمع بين الشامبيونزليج الأفريقى والكونفيدرالية، حيث إن التونسى فوزى البنزرتى سبق له أن جمع بين البطولتين، ففاز بدورى الأبطال عام 1994 مع الترجى التونسى قبل أن يحقق الكونفيدرالية مرتين 2006 و2015 مع النجم الساحلى، كما يأمل «عموتة» أن يكون ثالث مدرب أفريقى بعد «البنزرتى» وسيسيل أتوكويافيو المدرب الراحل الغانى الشهير، الذى يعتبر أول من جمع بين البطولتين بفوزه بدورى الأبطال 2000 والكونفيدرالية 2004 وكلاهما مع هارتس أوف أوك الغانى، بعدما حقق الكونفيدرالية 2010 مع الفتح الرباطى المغربى، وينتظر تحقيق دورى الأبطال هذا العام وستكون مواجهة «عموتة» لـ«البدرى» هى الرابعة بين المدربين، حيث التقيا ثلاث مرات قبل ذلك فاز «البدرى» فى واحدة ومثلها لـ«عموتة» وحسم التعادل المواجهة الثالثة.