نقلا عن العدد الورقي
فى الرابع عشر من فبراير 2005، استيقظ الوسط الرياضى الكروى على فاجعة هزت أركانه، بوفاة أحد أساطير الساحرة المستديرة، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، لتفقد الرياضة المصرية واحداً من كوادرها أصحاب البصمات المهمة فى تاريخها.
ثابت دسوقى البطل، ابن مدينة الحوامدية، الذى كتب شهادة ميلاده الكروية حين قرر ممارسة اللعبة من خلال نادى سكر الحوامدية كجناح أيمن، قبل أن تحول الصدفة مصيره تماماً، ليصبح حارس مرمى بعد إصابة حارس الفريق، ويكوّن أسطورته فى حراسة عرين الأهلى والمنتخب الوطنى فيما بعد.
فى الثامنة عشرة من عمره، شهدت مسيرة «البطل» انطلاقته الحقيقية، بعدما انتقل إلى صفوف ناشئى الأهلى، حين رأته عين الخبير الكروى عبده البقال، مدير الكرة بالفريق الأحمر حينها، ليبدأ مسيرة حافلة بالإنجازات على مدار 20 عاماً، حقق خلالها 25 بطولة مع القلعة الحمراء، والعديد من الإنجازات مع «الفراعنة»، على رأسها التتويج بكأس الأمم الأفريقية 1986، والوصول إلى مونديال إيطاليا 1990.
«لو مشيت من هنا هتعب أكثر»، 13 عاماً مرت على آخر جملة قالها «البطل»، الذى اتجه بعد اعتزاله، ليصبح أشهر مدير كرة فى تاريخ القلعة الحمراء، حين قرر حضور مباراة الأهلى والزمالك قبل وفاته بيوم واحد، وهو يلف جسده المريض بـ«بطانية» فى مشهد خالد بأذهان جماهير المارد الأحمر، ليثبت أن عشقه للأهلى كان أقوى من أى تعب، ضارباً المثل فى التضحية والانتماء.
عاش «ثابتاً»، ومات «بطلاً»، هكذا وصفه عشاقه وعشاق القلعة الحمراء، وهم يودعون جثمانه بعد صراع طويل مع مرض السرطان، لم يمنعه من خدمة الكيان، الذى طالما وصفه بأن «خيره عليه»، ليرد الجميل فى آخر أيامه، ويترك إرثاً لمن خلفوه يثبت خلاله أنه نموذج لـ«القدوة الحسنة» التى ستظل خالدة أبد الدهر.
أستون فيلا
-
:
-
10:00 PM
الدوري الإنجليزي
تشيلسي
وست هام يونايتد
2
:
2
02:30 PM
الدوري الإنجليزي
ليفربول
بلدية المحلة
0
:
3
04:00 PM
الدوري المصري
زد
مانشستر يونايتد
1
:
1
05:00 PM
الدوري الإنجليزي
بيرنلي
الجونة
2
:
1
07:00 PM
الدوري المصري
الاتحاد السكندري
تعليقات الفيسبوك