بروفايل كريستيان جروس
نقلا عن العدد الورقي
فى بلد الجمال كانت نشأته، قبل أن يذيع صيته فى المنطقة العربية من بوابة السعودية، ليصبح حديث الساعة فى مصر خلال الـ48 ساعة الأخيرة كطوق نجاة لجماهير الزمالك، التى تبحث عمن ينتشل فريقها، ويعود به لزمن البطولات.
السويسرى، كريستيان جروس، المدير الفنى المنتظر لقيادة الزمالك، له تاريخ حافل بدأ مع الساحرة المستديرة كمدافع متوسط المستوى فى عدة أندية سويسرية ونادٍ ألمانى وحيد، لفترة استمرت ما يقرب من 15 عاماً، ليتجه لكتابة شهادة ميلاده الحقيقية من على خطوط المستطيل الأخضر، مدرباً مخضرماً، قاد العديد من الفرق لكتابة مجد حقيقى.
«الداهية»، هكذا لقب المدرب صاحب الـ64 عاماً فى آخر محطاته التدريبية فى نادى أهلى جدة السعودى، قبل الإعلان عن اتفاقه لتولى تدريب الزمالك، ليواصل قبول التحديات التى اشتهر بالفوز بها، سواء مع أندية المؤخرة، مثل انتشاله لنادٍ سويسرى من الدرجة الرابعة وصعوده إلى الدرجة الثانية فى بداية مسيرته التدريبية، أو بنتائجه الرائعة مع فرق المقدمة بحصده ثلاثة ألقاب مع جراسهوبرز، و8 ألقاب مع بازل السويسريين، فضلاً عن وصوله بالأخير إلى ربع نهائى الدورى الأوروبى.
20 عاماً هى عمر «جروس» فى عالم التدريب، حقق خلالها 14 لقباً، آخرها مع أهلى جدة السعودى، ليعيد له أمجاده بإعادة لقب الدورى بعد غياب 34 عاماً، فضلاً عن حصد لقبى كأس الملك وكأس ولى العهد عامى 2014 و2016، فيما تمت إقالته من ولايتين بأشهر ناديين تولى مسئوليتهما، وهما توتنهام الإنجليزى، وشتوتجارت الألمانى.
«أنت رئيس جمهورية الزمالك»، جملة تنتظر المدرب الجديد للقلعة البيضاء، المقرر أن يوقع العقود الرسمية خلال ساعات لمدة عامين مقابل مليون دولار سنوياً، هى جملة رددها رئيس النادى لكل مدرب تولى المسئولية على مدار 24 ولاية فى عهده، وقبل قدومه رسمياً يبقى السؤال: هل يكسب «جروس» الرهان، أم ينتهى شهر العسل مبكراً مع رئيس النادى، ويدخل محرقة المدربين ويكون الضحية رقم 25 فى عهد رئيس النادى الحالى.
تعليقات الفيسبوك