مصر والبرتغال
خمس مباريات خاضها المنتخب الوطني استعدادا لخوض كأس العالم، فخسر من البرتغال واليونان في حضور محمد صلاح، وتعادل مع الكويت وكولومبيا، وخسر من بلجيكا، وذلك في غياب محمد صلاح.
الواضح من خلال الشكل العام للمنتخب ان هناك سذاجة دفاعية شديدة يعاني منها المنتخب، فمعظم الأهداف التي تسكن مرمانا تكون من كرات عرضية، باستثناء لقاء بلجيكا فالهدف الاول خطأ واضح من علي جبر في الرقابة على لوكاكو، وتغطية سيئة للغاية من احمد فتحي الذي سقط في خطأ لا يرتكبه لاعب هاوى، وعاد علي جبر ليسقط على وجهه امام باتشواي في مشهد مهين ويسكن شباك الفراعنة الهدف الثالث بسبب سوء التغطية أيضا.
وسط الملعب لا يجيد الانتقال للمساهمة في نقل الكرة لوسط ملعب المنافس اللهم على استحياء عن طريق محمد النني وغير ذلك لا نشعر ان لدينا خط وسط فطارق حامد لا يهاجم ويكتفي بضرب المنافسين وهو امر مطلوب احيانا ولكنه قد يكلفه بطاقات كثيرة.
اما الهجوم فهو عشوائي بالدرجة الاولى فالجميع لا يصلحون لتعويض صلاح، فتريزيجيه يفقد ٥٠٪ من قدراته عندما ينتقل من الجانب الأيسر للأيمن، رمضان صبحي اصبح فقير فنيا، وردة بيلعب على قدر امكانياته، فمع غياب مومو لا توجد طريقة هجومية واضحة لتنتصر سياسة كوبر بالاعتماد على طريقة "باصي لصلاح"، وان الطريقة الدفاعية هي الأفضل وإلا ستكون الخسائر فادحة على غرار بلجيكا.
كوبر حرق كل الانتقادات بضم لاعبين طالب بهم الاعلام مثل احمد جمعة ومحمود عبد العزيز ومن قبلهم أفشة، واستعبدهم بعدما اثبت عدم صلاحيتهم باستثناء زيزو، وحتى طريقة اللعب الدفاعية اثبت انها الأفضل، بعدما هاجم امام بلجيكا وخسر بالثلاثة.
مصر ستستعيد صلاح في المونديال وكوبر سيعود لطريقته المفضلة وسيؤهل المنتخب للدور التالي للمونديال.
تعليقات الفيسبوك