حراس الأهلي في مرمى النيران وصداع مزمن في القلعة الحمراء

أخبار متعلقة

حوار| لاعب الأهلي السابق: «الشناوى» مغرور و«لو دامت لغيره ما وصلت إليه»

فكري صالح: موهبة أحمد الشناوى تفوق «الحضرى» لكنه يفتقد ثلاثة أشياء

من «إكرامى» إلى «الشناوى».. حراسة مرمى الأهلي في خطر

اتحاد الكرة يستدعي «الشناوى» للتحقيق فى «ملايين الزمالك»

نقلا عن العدد الورقي

تشهد حراسة مرمى النادى الأهلى حالة من عدم الاستقرار وتذبذباً واضحاً فى مستوى حراسه الثلاثة الدوليين، وهم محمد الشناوى وشريف إكرامى وعلى لطفى، الأمر الذى جعل هناك فجوة بينهم وبين الجهاز الفنى للقلعة الحمراء، بالتناوب عليهم فى عدد قليل من المباريات، دون الاستقرار على حارس مرمى بعينه لفترة طويلة، فضلاً عن كون أخطائهم وضعت حاجزاً بين الثلاثى وجماهير النادى، التى أصبحت غير مطمئنة لمركز حراسة المرمى داخل الفريق.

محمد الشناوى تألق فى بداية ظهوره، ما أهله للعب أساسياً فى مونديال روسيا، إلا أن مستواه مؤخراً أثار علامات الغضب وجعله يجلس بديلاً مرة أخرى، قبل أن يعيده مارتن لاسارتى، المدير الفنى الجديد للأهلى، مرة أخرى للتشكيل الأساسى فى مواجهة بيراميدز، لكنه تسبب بخروجه الخاطئ فى الهدف الأول ليضعها محمد فاروق، لاعب بيراميدز، برأسه فى المرمى الخالى.

وأعادت هذه اللقطة للأذهان نفس الأخطاء الساذجة التى وقع فيها «الشناوى»، خلال الفترة الماضية، فقد شهدت مباراة الأهلى وكمبالا سيتى الأوغندى، فى دورى أبطال أفريقيا الموسم المنصرم، أخطاء قاتلة من «الشناوى»، حيث تسبب فى الهدف الأول بعد خروج خاطئ، بالإضافة إلى الهدف الثالث، عندما سدد اللاعب كرة من مسافة بعيدة وسكنت شباكه بطريقة غريبة، نتيجة ثقته الزائدة عن الحد.

واستمر مسلسل الثقة الزائدة من «الشناوى»، ودخل فى أزمة خلال لقاء الإنتاج الحربى بالدورى، واعتدى بالضرب على موسى دياوارا، لاعب الخصم، ليتم تغريمه من جانب الأهلى، كما أنه فى مباراة المنتخب الوطنى ضد إى سواتينى، ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019، استقبل هدفاً بطريقة غريبة ولا تليق به كحارس دولى، بعدما استغل لاعب الخصم تقدمه المبالغ فيه من المرمى، وأطلق تسديدة من وسط الملعب هزت شباكه.

وتكرر مشهد الخطأ الساذج من «الشناوى» فى مباراة وفاق سطيف، فى إياب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، الذى أسفر عن هدف التعادل لسطيف، بعدما فشل فى الإمساك بالكرة، لتدخل شباكه، وهو ما كرره فى لقاء إياب دور الـ16 أمام الوصل الإماراتى بعدما خرج من مرماه فى لقطة غريبة، وتسبب فى وداع المارد الأحمر للبطولة، وخلال آخر موسمين لعب «الشناوى» مع الفريق 46 مباراة فى مختلف البطولات، ودخل مرماه 27 هدفاً.

ولم يسلم شريف إكرامى هو الآخر من الأخطاء التى وقع فيها «الشناوى»، بعدما تسببت أخطاؤه خلال الموسم الماضى فى ضياع لقب دورى أبطال أفريقيا أمام الوداد البيضاوى المغربى، الأمر الذى جعل هناك أزمة ثقة له ودفع ثمن هذه الأخطاء بشكل واضح، بعدما جلس بديلاً، ولعب على حسابه محمد الشناوى لفترة كبيرة.

وعاد «إكرامى» لحراسة مرمى الأهلى مرة أخرى فى ذهاب دور الـ16 للبطولة العربية، إلا أنه لم يقدر على الخروج من اللقاء دون أخطاء، حيث كلف فريقه هدفاً ساذجاً بعدما فشل فى الإمساك بكرة ضعيفة على طريقة «ماسك الهوا بإيديا» ليكلف فريقه تعادلاً بالقاهرة ساهم فى خروج الأهلى من البطولة فى لقاء الإياب بالإمارات.

ولاحت الفرصة مرة أخرى أمام «إكرامى» بعدما تعرض زميله «الشناوى» للإصابة، ليعود للحراسة منذ لقاء المقاولون لكن تم استبعاده فى مواجهة بيراميدز بقرار فنى من المدرب الجديد «لاسارتى»، وخاض «إكرامى» خلال آخر موسمين 15 مباراة مع الفريق فى دورى الأبطال والدورى، وسكن مرماه 10 أهداف.

ولم يكن الحارس الثالث على لطفى أفضل حالاً من «إكرامى» و«الشناوى»، فالحارس استقبل 6 أهداف فى مباراتين متتاليتين فى رقم غريب على حارس مرمى الأهلى، ورغم خبرته الكبيرة مع فريق إنبى فى الدورى، إلا أن أداء على لطفى مع الأهلى أمام الاتحاد السكندرى بالدورى والترسانة بكأس مصر جعل جماهير الأهلى تشن حملة كبيرة على الحارس بسبب أخطائه المتكررة، وشارك «لطفى» مع الأهلى الموسم الماضى فى مباراتين أمام طنطا ووادى دجلة واهتزت شباكه مرة واحدة أمام أبناء السيد البدوى، قبل أن يشارك فى ثلاث مباريات هذا الموسم أمام الاتحاد السكندرى والترسانة واهتزت شباكه 6 مرات، ومرة وحيدة أمام النجوم خرج دون اهتزاز مرماه.