أهالي قرية محمد صلاح يحتفلون بفوزه بأفضل لاعب
سيطرت حالة من الفرحة والسعادة على أهالى قرية نجريج، مسقط رأس اللاعب محمد صلاح نجم المنتخب الوطني لكرة القدم ونادى ليفربول الإنجليزي، بعد إعلان رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم حصول «مو»، على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا للعام الثاني على التوالي.
وأكد المهندس ماهر شتية، عمدة قرية نجريج، أن «صلاح»، هو مصدر السعادة والسرور لقلوب المصريين، وحصوله على الجائزة للمرة الثانية على التوالي يعتبر إنجازًا كبيرًا، وإنه يستحقه عن جدارة واستحقاق، لافتًا إلى إن اللاعب دائمًا ما يرفع علم مصر في المحافل الدولية، وإن القرية فخورة بما يحققه نجلها.
وتمنى «شتية»، لمحمد صلاح، مزيدًا من التقدم، معربًا عن فرحته بفوزه بأفضل لاعب في أفريقيا للعام الثاني على التوالي، كما تمنى له الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، وبطولة الأمم الأفريقية القادمة، التي حصلت مصر على شرف استضافتها في شهر يونيو القادم.
وأشار الكابتن غمرى السعدني، أول مدرب للاعب «مو»، ونائب رئيس مجلس إدارة مركز شباب محمد صلاح، أن صلاح يدخل البهجة والسرور دائمًا على قلوب المصريين والعرب بصفة عامة، وأهل قريته بصفة خاصة، وحصوله على الجائزة هذا العام عن استحقاق وجدارة، وننتظر منه المزيد والحصول على أفضل لاعب في العالم.
وأعرب عبد العزيز البمبي، خال اللاعب، عن فرحته وسعادته بحصول «محمد صلاح»، على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا للمرة الثانية على التوالي، قائلًا: «فاز محمد صلاح عن جدارة واستحقاق بلقب أحسن لاعب بأفريقيا، وهو يستحق أكثر من ذلك»، متابعًا: «عقبال جائزة أفضل لاعب في العالم، تلك الخطوة القادمة، التي نتمناها لابن قريتنا الخلوق».
وكان شباب وأهالي القرية، قد توافدوا على الكافيهات ومركز شباب القرية لمشاهدة فعاليات حفل إعلان الاتحاد الأفريقي لجائزة أفضل لاعب عام 2018.
والجدير بالذكر أن فوز «صلاح» اليوم بهذا اللقب، سيكون بذلك أول لاعب عربي إفريقي، يحصد اللقب مرتين، وثاني لاعب مصري يحصل عليه بعد نجم الكرة المصرية، ونادي الأهلي، محمود الخطيب، وعاشر عربي ينال هذه الجائزة.
تعليقات الفيسبوك