رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

العميد مدربًا للسنغال وماني خارج «كان».. سيناريو تخيلي

01:24 م | الأربعاء 03 أبريل 2019
العميد مدربًا للسنغال وماني خارج «كان».. سيناريو تخيلي

حسام حسن

مع دقات الحادية عشر مساء، بدأت عيناي تغمض من كثرة التعب والإجهاد، لأخذ قسط من الراحة بعد يوم عمل طويل وشاق، وإذ أصابعي ترفض التوقف من التنقل بين القنوات الفضائية لمتابعة آخر المستجدات الرياضية التي حدثت على مدار اليوم.

غمضت عيني بشكل أكبر وبدأت أسمع همهمة من أحد المذيعين، تتحدث عن أن حسام حسن، المدير الفني لفريق سموحة السكندري، يقترب من تدريب منتخب السنغال خلال الفترة المقبلة، عقب تلقيه عرضًا من إحدى شركات التسويق.

ظننت قليلاً أنني استرخيت وبدأت أحلم، وأن عقلي الباطن يفكر في حسام حسن، باعتباره كان يتصدر المشهد الرياضي في الآونة الأخيرة، بسبب أزمته مع باسم مرسي، مهاجم الفريق السكندري، والتي استمرت على مدار 48 ساعة.

ومع صباح يوم جديد، وبداية متابعة الأحداث على «السوشيال ميديا»، تيقنت تمامًا أن ما حدث بالأمس لم يكن حلمًا بالنسبة لي، وأنه واقع بأن حسام حسن، تلقى عرضًا بشكل واقعي لتدريب منتخب السنغال.

توقفت قليلاً على ما رأيته على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت أفكر كثيرًا، عن أن ما يحدث قد يكون ما هو إلا كذبة إبريل، خصوصًا وأن مسألة قيادة العميد لأسود التيرانجا أمر في بالغ الصعوبة، في ظل عدم وجود أي رصيد من البطولات في سجلات التوأم حسن.

بدأت أخطو بخطوات سريعة من أجل الاتجاه للعمل، واستخدام موقع البحث «جوجل» وكتابة اسم حسام حسن، ظنًا بأن يظهر شئ آخر بخلاف ما هو إلا سرد لتاريخه مع الأزمات التي لا يملك سواها حتى الآن.

ووجدت التوأم حسن، يتصدر موقع البحث «جوجل»، في ظل وجود تصريحات لشقيقه إبراهيم حسن، يتحدث فيها عن وجود مفاوضات شفوية، لتدريب منتخب السنغال، إلا أنها لم ترتق للمستوى الرسمي حتى الآن.

ولا شك، أن المقال الساخر يجعلك تبتسم وتضحك لسخرية العنوان والمتن، فكلمة السخرية ترسم البسمة على الشفتين، ولكن وراء كلمة السخرية قواعد وقوانين وعلم كامل تجعل حروفك تبعث السخرية للقاريء.

وتستعرض «الوطن سبورت»، تقريرًا تخيليًا عن السنغال، حال تولي حسام حسن القيادة الفنية للفريق، قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، في النسخة المقبلة التي تستضيفها مصر في شهر يونيو، وكل ما يكتب في هذا التقرير ما هو إلا هزلي ولا يمت للواقع بأي صلة.

«فرقة فاضية» تطيح بماني

أسفرت قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية عن صدام ناري بين منتخب مصر والسنغال، في أولى مواجهات البطولة، ليبدأ حسام حسن، استعداداته الجادة للمباراة، خصوصًا في ظل آماله في تحقيق الفوز، لرغبته في الرد على الاتحاد المصري لكرة القدم، بأنه كان الأجدر بتدريب منتخب مصر.

وخلال إحدى المحاضرات الفنية، بدأ حسام حسن، يتحدث عن نقاط القوة والضغف في المنتخب المصري، علمًا بأن محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، يغيب البطولة، بعد تعرضه لإصابة منعته من التواجد في قائمة الفراعنة.

وتحدث ساديو ماني، نجم المنتخب السنغالي، خلال إحدى المحاضرات بأن منتخب مصر لا يملك لاعبين سوى محمد صلاح، وتضعف قوته بشكل كبير في غيابه، حيث قال فيما معناه بأن منتخب مصر «فرقة فاضية».

استشاط حسام حسن غضبًا، من تصريحات ماني، لاسيما وأن وطنيته تجلعه يدافع عن بلاده، ليقرر بعدها استبعاد ماني من البطولة الأفريقية، باعتبار أنه ليس جاهز من الناحية الفنية، على حد قوله في وسائل الإعلام السنغالية.

رفع تي شيرت السنغال

مع نزول العميد أرض ملعب استاد القاهرة، والذي أصبح مدجج بالجماهير في حضور 60 ألف مشجع، وجد صيحات استهجان ضده من جانب الجماهير الحمراء والبيضاء وكافة أطياف الجماهير الأخرى، لتهتف ضده قبل بداية اللقاء.

ومع مرور الدقائق الأولى من المباراة، استقبلت شباك المنتخب السنغالي هدفًا، وازداد هيجان الجماهير ضد حسام حسن بشكل كبير، إلا أنه أراد الرد عليهم من خلال رفع «تي شيرت» المنتخب السنغالي، باعتبار أن ولاءه للفريق الذي يقوده سواء داخل مصر أو خارج مصر.

واستمرت صيحات الجماهير مع إحراز الهدف الثاني، ضد حسام حسن، ليبدأ حملته على الحكم الجنوب أفريقي الذي كان يدير اللقاء، ليواصل مسلسل الاعتراض عليه، الذي اعتاده في أي مباراة يكون فيها خاسرًا.

ويظهر بعد ذلك، في المؤتمر الصحفي، ليعلق بأن التحكيم كان يعمل ضده منذ بداية اللقاء، ليطلب بعدها الاستعانة بحكام أوروبيين في إدارة لقاءات بطولة كأس الأمم الأفريقية، بحثًا عن العدالة التحكيمية.

الاشتباك مع أجيري

في مشهد غريب على الساحة الأفريقية، إلا أنه لم يكن غريبًا على حسام حسن، قد نجد العميد يتجه نحو المنطقة الفنية للمنتخب المصري، في محاولة للاعتراض على عدم الروح الرياضية للاعبي المنتخب المصري، نتيجة اللعب وإحراز هدف، في ظل وجود لاعب سنغالي مصاب على أرضية الملعب.

ويتجه العميد بقوة نحو المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب المصري، من أجل التشابك معه، باعتباره أنه كان يوجه اللاعبين من أجل استمرار اللعب، والتقدم إلى الأمام.

خناقة مصور

حاول مصور إحدى الوكالات الأجنبية، تصوير بعض اللقطات الانفعالية لحسام حسن، سواء أثناء أو بعد المباراة، آملاً في الخروج بلقطة مختلفة عن باقي المصورين، باعتباره يعمل لإحدى الوكالات الأجنبية الكبيرة.

وشعر حسام حسن، أن المصور يترصد له منذ بداية اللقاء، وما لبث أن يتسارع بقدميه داخل المستطيل الأخضر، ليتجه نحو المصور، ووتهشيم الكاميرا الخاصة به، وكذلك توجيه العديد من اللكمات له في الوجه.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وجه له وابل من الانتقادات والسباب والشتائم، إلا أن ما نقذه من قضية سب وقذف، هو عدم تفهم المصور الأجنبي، للغة التي يتحدث بها العميد، حيث يكتفي باللجوء إلى سفارته فيما يخص واقعة الضرب.

  • زد

    زد

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • المقاولون العرب

    المقاولون العرب

  • الاتحاد السكندري

    الاتحاد السكندري

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • بلدية المحلة

    بلدية المحلة