رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

إخفاق صلاح وفشل ميسي وتألق دفاعي.. "البالون دور" حائرة للمرة الأولى منذ سنوات

11:00 ص | الأحد 07 يوليو 2019
إخفاق صلاح وفشل ميسي وتألق دفاعي.. "البالون دور" حائرة للمرة الأولى منذ سنوات

البالون دور

تعرض المنتخب المصري بقيادة نجم فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، إلى هزيمة قاسية يوم أمس السبت، من نظيره الجنوب إفريقي، بهدف مقابل لا شيء، ليطيح بالفراعنة خارج البطولة.

خروج محمد صلاح رفقة منتخب بلاده من الدور ثمن النهائي، يقضي بشكل كبير على آماله في المنافسة على جائزة "البالون دور" لأفضل لاعب في العالم، رغم حصده لقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه، وتتويجه بجائزة هداف الدوري الإنجليزي لموسم 2018-2019، برصيد 22 هدفًا، متساويًا مع الثنائي الإفريقي ساديو ماني وأوباميانج، حيث أن البطولات الدولية ومشاركات اللاعب مع منتخب بلاده، تعد عاملًا هامًا ضمن العوامل المساعدة في تحقيقه الجائزة.

ويعد لوكا مودريتش هو أكبر مثال على ذلك، إذ حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم، بالإضافة إلى أفضل لاعب في أوروبا، في عام 2018 بعدما ساهم في قيادة منتخب بلاده كرواتيا، للوصول إلى نهائي كأس العالم 2018 أمام فرنسا، بجانب حصوله على دوري أبطال أوروبا رفقة فريق ريال مدريد.

ولكن بالعودة إلى كبار اللاعبين حول العالم خلال العام الجاري 2019، فإن جميعهم مروا باخفاقات رفقة منتخب بلادهم أو أنديتهم، ما يجعل هوية المنافسين على جائزة أفضل لاعب في العالم 2019 مجهولة حتى الآن، خاصة مع تلك الإخفاقات.

إخفاقات كبار اللاعبين تجعل هوية المتنافسين على البالون دور مجهولة

ويعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة الإسباني، على رأس قائمة اللاعبين الكبار الذين أضعفت إخفاقاتهم على الصعيد الجماعي مع فرقهم، فرصة الحصول على جائزة "البالون دور".

البرغوث الأرجنتيني وبالرغم من خوضه موسم كبير على مستوى الأرقام الفردية، بعد حصوله على الحذاء الذهبي بإحرازه 36 هدفًا، كما حصل على هداف دوري أبطال أوروبا بعد تسجيله 12 هدفًا، إلا أنه خسر الكثير على مستوى الألقاب الجماعية.

وحصل ليونيل ميسي على لقب الدوري الإسباني رفقة الفريق الكتالوني، إلا أنه خسر لقب دوري الأبطال بعد هزيمة مذلة في نصف النهائي من فريق ليفربول على ملعب الأنفيلد برباعية نظيفة، قبل أن يخسر لقب كأس ملك إسبانيا بالخسارة أمام فالنسيا 2-1.

وعلى صعيد الألقاب الدولية، فشل "ميسي" في الحصول على لقب كوبا أمريكا 2019، بعدما أقصي مع منتخب الأرجنتين في نصف النهائي، أمام منتخب البرازيل بثنائية نظيفة، لينهي البطولة في المركز الثالث.

أما البرتغالي كريستيانو رونالدو، فبالرغم من نجاحه مع منتخب بلاده في تحقيق دوري الأمم الأوروبية 2019 بعد التفوق على منتخب هولندا في النهائي، إلا أنه فشل في جلب دوري أبطال أوروبا لفريقه الحالي يوفينتوس الإيطالي، وهو ما يقلص من حظوظه في حصد "البالون دور" خاصة وأن الحصول على لقب دوري الأبطال، كان السبب الرئيسي في جلب النادي الإيطالي لـ"الدون" البرتغالي.

وبجانب صلاح في ليفربول، فإن هناك فان دايك، اللاعب الذي كان مساهمًا في موسم الليفر الكبير، وحصده لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بعدما أدى موسمًا عظيمًا رفقة فريقه، إلا أن طبيعة مركزه كمدافع قد تقلص حظوظه في الحصول على "البالون دور" الذي جرت العادة أن يتوج به اللاعبين الذين ينشطون في المراكز الهجومية، ولكن على جانب آخر، قد يساهم إخفاقات كبار اللاعبين الذين يشغلون المراكز الهجومية قد يكون عاملًا في تجاوز طبيعة مركزه كمدافع.

وعلى المستوى الدولي، خسر فان دايك لقب دوري الأمم الأوروبية رفقة منتخب هولندا، بعد الخسارة أمام البرتغال في النهائي، بهدف مقابل لا شيء.

ويعد المدافع الإيطالي فابيو كانافارو، هو الاستثناء الوحيد لقاعدة حصول المهاجمين على الكرة الذهبية، إذ توج بها عام 2006، بعد حصوله على بطولة كأس العالم 2006 رفقة منتخب إيطاليا، ليصبح المدافع الوحيد في تاريخ الجائزة الذي ينجح في حصدها، ويأمل فان دايك أن ينضم في القائمة بجانب كانافارو.

الحال نفسه ينطبق على أليسون بيكر، حارس مرمى فريق ليفربول الإنجليزي، والذي كان واحدًا من أهم العوامل في تحقيق ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى حصوله على جائزة أفضل حارس في الدوري الإنجليزي، كما أصبح قاب قوسين أو أدنى، من تحقيق لقب كوبا أمريكا 2019، رفقة منتخب البرازيل، إذ يخوض اليوم منتخب السامبا نهائي البطولة التي تقام على أرضه، أمام منتخب بيرو، في العاشرة مساء اليوم الأحد.

ونجح "بيكر" في الحفاظ على شباكه نظيفة في كل مباريات البطولة حتى الآن، إذ لم ينجح أيًا من لاعبي خصوم السليساو في هز شباك أليسون بيكر، الذي وبجانب تصدياته المؤثرة داخل أحداث الـ5 مباريات التي خاضها بالبطولة، فإنه تمكن من التصدي لركلة ترجيحية أمام منتخب الباراجواي في مباراة ربع النهائي، ليصعد بمنتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي، ومن ثم إلى النهائي.

ولكن بالرغم من كل تلك النجاحات التي حققها الحارس البرازيلي خلال العام 2019، إلا أن مركزه قد يكون عائقًا أيضًا في طريقه إلى التتويج بجائزة البالون دور، والذي لم يحصل عليها أي حارس مرمى من قبل.

ليفربول تمتلك لاعبًا آخر يمكنه المنافسة على الجائزة الفردية الأغلى "البالون دور" وهو السنغالي ساديو ماني، الذي كان واحدًا من اللاعبين الذين ساهموا في جلب لقب دوري أبطال أوروبا إلى الليفر، بجانب حصده جائزة هداف الدوري الإنجليزي برصيد 22 هدفًا، مناصفة مع المصري محمد صلاح، والجابوني أوباميانج، مهاجم أرسنال الإنجليزي.

ويواصل ساديو ماني مشواره حتى الآن مع منتخب السنغال في كأس أمم أفريقيا، إذ تمكن من بلوغ الدور ربع النهائي لملاقاة بنين، بعد تخطي عقبة أوغندا في دور الـ16 بهدف وحيد أحرزه ماني نفسه.

وتعد تلك هي المرة الأولى منذ سنوات طويلة، التي تكون خلالها هوية المتنافسين على الجائزة مجهولة للجميع، رغم إنقضاء أكثر من نصف العام، بسبب تقارب حظوظ كل اللاعب من اللاعبين الذين يمتلكوا فرصة المنافسة على الجائزة.

  • ليفربول

    ليفربول

  • 4

    :

    2

    06:30 PM

    الدوري الإنجليزي
  • توتنهام

    توتنهام

  • سموحة

    سموحة

  • 1

    :

    0

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • الزمالك

    الزمالك

  • البنك الأهلي

    البنك الأهلي

  • 1

    :

    5

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • إنبي

    إنبي